اعمدة و أراءبالعربي كدا - ملاذ ناجيغير مصنف

بين تسابيح وإيلاف.. (أنا غايتو ستفت الشنط)

بالعربي كدا ملاذ ناجي
فكرت مليا في مدى ذكاء المغنية (إيلاف عبد العزيز) وتخطيطها ومدى قدرتها علي الاستفادة من النجاح المدوى الذي لاقته اغنيتها الاخيرة (الزمن الجميل) وكالعادة قارنت بين تصيد النجاح الذي يمارسه العرب وبين الفرح بالنجاح حتي ينسى الذي يمارسه مبدعونا في السودان فنجاح الاغنية وانتشار كلماتها وعباراتها خصوصا عبارة (انا غايتو ستفت الشنط) علي الرغم من انها ليست اغنية جديدة الا انه من الممكن ان ينقل ايلاف الي مكان آخر ويضعها في مصاف النجمات الشابات خصوصا مع خلو الساحة الفنية الشبابية من النجمات الشابات حاليا فإيلاف التي لم تستفد سابقا من فرصة ظهورها في البرنامج الاشهر (اغاني واغاني) عليها ان تنتبه الان الي نجاحها وانتباه الناس لها ولصوتها وتكريس مجهودها في انتاج اعمال تسلط عليها الضوء اكثر بدل الانشغال بالامور الانصرافية الاخرى وتكريس جل وقتها في ارشاد الفتيات الي احدث طرق (الجلخ) والصنفرة فنجوميتك الحقة عزيزتي بالانتباه لنجاحك الاخير والاستفادة منه بكل الطرق الممكنة والحفر في الصخر لتنقشي اسمك في الذاكرة حتى لا تنسى وتمحى من الذاكرة مثل غيرك ممن غرهم بريق عابر لا يغني ولا يضئ عتمة الإنطفاء.
بالعربي: 
نجحت (تسابيح مبارك) تماما في المهمة الموكلة اليها منذ ان شدت رحالها و(ستفت شنطها) الي مدينة دبي والي الآن وهي عكس الصورة المثالية عن المذيعة السودانية خارجيا فمنذ إنضمامها الي قناة (العربية الحدث) ونجمة الإعلام السوداني في تقدم وتطور ففي ظهورها في اولى النشرات ظهرت الرهبة علي خاطر وكانت تتوقف قليلا عند قراءة بعض الاخبار اما مع التقدم وازدياد النشرات فعادت ثقة تسابيح كاملة لتضح جليا للمشاهد المتابع وقد لا ابالغ ان قلت ان المذكورة قد وضعت بصمة مختلفة عن كل زميلاتها العربيات في اسلوب التقديم والتحية والختام والتنقل السلس بين خبر وآخر مما يؤكد جليا ان نجمة الأزرق الرافضة للعادية لديها دائما المختلف اينما حلت ومن المؤكد ان في حوزتها بعض من بريقها الذي عزمت علي نثره اينما حلت واي كان منافسها.
كدا:
أن تمحى مبادئك في امتحان فهذا يعني عدم ايمانك بها من البداية بدليل انك كتبتها بقلم رصاص.

لمتابعة الاخبار الفنية الثقافية زورو موقعنا الالكتروني صحيفة ريبورتاج:
صفحة الفيسبوك: https://www.facebook.com/reportagesd
تلغرام: https://telegram.me/reportagesd
مجموعة الفيسبوك: https://www.facebook.com/groups/85632…
تويتر:https://twitter.com/reportagesd1

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى