حوار: حسين علي مجموعة غنائية موسيقية جديدة استطاعت في فترة وجيزة اثارة انتباه الساحة الموسيقية بما تقدمه من لونية غنائية أطلقت على نفسها اسم (ريشة) تتكون من المغنيين ياسر سبانش، تامر موسى، علي خليل، طارق دسوقي، و محمد يوسف إضافة للموسيقين عقيل عازف جيتار، وخطاب الذي سافر مؤخرا كعازف بيز وحل محله علاءالدين، التقت (ريبورتاج) بمدير الفرقة احمد محمد وكان لنا وقفة مع تجربتهم من خلال هذا اللقاء القصير.. *البداية نود التعرف من أين نبعت (ريشة)؟ مصطلح ريشه متعارف عليه في الوسط الفني رسالة استماع الي لونية معينة بشكل معين وعموما كل حاجة جميلة تعجب الشخص تسمي ريشة وقد تختلف من شخص لاخر من بعد ذلك تاتي التشيكلة المكونة لها من لونيات الاداء الي العزف وهي شي غير تقليدي واحترافي في نفس الوقت. ريشة عبارة عن كيان ناتج عن شراكة فنية يتم من خلاله تقديم اعمال مختلفة ومساعدة التجارب الناشئة والمؤدية لمثل هذه اللونية في تقديم اعمالهم عن طريق مساعدتهم في توزيع وتلحين واداء اعمالهم وتوفير المسرح لعرض هذه الاعمال. وتقديم مقترحات مساعدة للشخص. *قدمتم عدد من الحفلات المجانية هل المقدرة على الاستمرار بنفس النهج؟ طبعا هي مستمرة هذه الحفلات وللصراحة أي حفل أقامته ريشة تم عن طريق معارف وللامانة الجهات التي اقمنا بها الحفلات (حوش السمك، الأسكلا، الحوش) دفعت في مقابل هذه الحفلات لكن الاستمراريه هنا مضمونة وشبه ثابتة لاتفاقنا مع عدد من الجهات ان تكون بصوره دورية منها حوش السمك. *هنالك عدد من الفرق في الساحة الغنائية السودانية ألا تتهيب ريشة الدخول في منافسة معها؟ لم نتهيب لان الهدف الاساسي لريشة ايصال اللونية التي تقدمها live لانها ضعيفة جدا والناس يستمعو اليها mp3 وبدورنا نريد ان نوجد مسرح للناس لكي يستمتعوا بهذه اللونية مباشرة لصعوبة اقامة حفل لهذه اللونية في هذا الزمن لتكفي الجهد المبذول في اقامتها ولوجود مبدعين في البلد سنقوم بمساعدتهم على تقديم اعمالهم التي يريدون ايصالها عبر (ريشة) وهذه واحدة من اسباب أن تكون الحفلات بصورة دورية. الحفلات الاربعة التي قدمناها كان اعضاء الفرق الاخرى حضوراً وهذا يعطي نكهة لهذه الحفلات، ونريد ان نسهل للموهبين و للقادمين في هذا المجال ان لا يعانون في ايصال انفسهم لإيماننا ان هنالك من يستحقون هذه الفرصة. *من خلال اتاحة ريشة للفنانين واصحاب المواهب تقديم اعمالهم اليس هنالك تخوف من فقدان ريشة هويتها؟ ابدا لوجود استراتيجة متمثلة في انو الفنانين الاساسين حيشاركهم الاداء الشخص المبدع او فنان اخر الذي سيقدم ما بين عملين إلى ثلاثة أعمال خاصة به ومساعدته. هل لديكم خطة لإقامة حفل جماهيري مستقبلاً؟ هنالك خطة وكان من المفترض ان يكون اخر هذا الشهر لكن سفر عازف البيز في الفرقة حال دون ذلك ونسعي حاليا لان يكون في القريب العاجل. *درجت عدد من الفرقة الموسيقية والغنائية على دعم الأعمال الخيرية ماذا عنكم؟ ريشة لاتمانع و مستعدة تماما للمشاركة في أي عمل خيري. *إلى ماذا تسعى ريشة أن تقدمه من أعمال فنية؟ نسعي لتجديد الاعمال الغنائية القديمة و الراسخة وتقديمها في قالب لحني جديد وقد شرعنا باغنية صباح النور. *ماهي ابرز الصعوبات التي واجهت ريشة في بدايتها؟ ابرز الصعوبات التي كانت تمثل صداع بالنسبة لنا هي ايجاد المقر فقد كانت تكلفة اجراء البروفة الواحدة 200 جنيه وكنا بحاجة الي اجراء ثلاثة إلى أربعة بروفات في الاسبوع وبحمدالله اصبح لدينا مقر واستديو مصاحب به (مكسر) تسجيل هو الوحيد من نوعه في السودان والشكر للشباب الذين ساهموا معنا في حل هذه المشكلة، الشئ الثاني الارتباطات الفنية للمغنيين الرئيسيين وعدم وجود بدائل لكن بعد وجود المقر تم تلافي هذه النقطة واصبح هنالك مواعيد محددة مسبقا الجميع ملتزم بها، ثالث الصعوبات المادية صراحة لكن بحمدلله اصبحنا نسيير امورنا إلا أن طموحنا اكبر من ذلك. *من خلال ماتقدمونه نلاحظ حضور الشباب هل هم الفئة المستهدفة ؟ نستهدف الشباب فهم شريحة كبيرة وخصوصا مستمعي الموسيقى العالمية لكن مانقدمه قد يجد الاستغراب من البعيدين من المجال لاننا نقدم اغاني سودانية بموسيقى عالمية. *كيف تتعاملون مع وسائل الإعلام؟ لانمانع من التعامل مع مختلف وسائل الاعلام المختلفة بشرط توفر اجهزة معينة تساعد في ايصال هذا النوع من الموسيقى وقد سبق ان تعاملنا مع النيل الازرق في برنامج ستديو فايف. ومتواجدون على مختلف مواقع التوصل الاجتماعية التي نعتبرها هدفنا . *ما هو الجديد الذي تستعدون لتقديمه في الفترة القادمة؟ بكل تأكيد نعمل الآن في تحضير عدد من الأعمال التي ستصدر قريباً، ونقول لأي شخص بعرف موهوب يبادر بالوصول إلينا، نحن نرحب بكل الآراء والاقتراحات حول ريشة بكل روح طيبة وانتظرونا.
