اعمدة و أراءبالعربي كدا - ملاذ ناجي

في المكان الخطأ..!!

بالعربي كدا-ملاذ ناجي

في بلادي تفرد المساحات وتمنح ادوار البطولة في المشهد الفني والابداعي لكل من كان (كيسو فاضي) بمعنى انه (كل ما كنت سطحي وماعندك موضوع) فانت معلم ونحن منك نتعلم،،كيف لا والى يومنا هذا تصر فضائياتنا على افراد مساحاتها وكاميراتها واستوديوهاتها لكل سمح له وقته ان يطل منظرا ومرشدا وموجها دون ان يمتلك حتى ادنى مايؤهله لذلك.
هذا اذا ما كان الحديث عن ضيوف الشاشات اما اذا ماعرجنا الي الموضوع المعروف والمكرر والذي سبق طرحه قبل الان (زي مليون مرة كدا) ولا حياة لمن تنادى فان الحديث حول هذا الموضوع (بقى كتير ومسيخ) ولكن من الملاحظ مثلا في فضائية النيل الازرق انه وعلي الرغم من كثرة المذيعات ممن اصبح التفريق بينهن مهمة صعبة فان الاتيان ببعض بريق من سبقنهن امرا أصعب وحتى من سبقوهم ممن غادروا جنبات الزرقاء رحلوا وخلفوا وراءهم بريق السنوات فلا احتفظوا به ولا اخذوه معهم.

وفي البال سؤال لفضائياتنا السودانية الاخرى التي تخطط للانتقال (للعرب سات) هذا ان لم تكن انتقلت فعلا (حقيقي ماعارفة) ماذا سيحدث في حال انتقل بثكم الي العربسات هل ستتغير البرمجة؟ هل سنرى رؤية أخراجية مختلفة؟ هل سنرى مذيعات جدد اكثر ثقافة والمام؟ هل سيتم تدريب القدامى وتأهيلهم بصورة افضل؟ هل سنرى برامج هادفة وممتعة في آن؟ والسؤال الاهم ماذا سيحدث اذا لم تنتقلوا….؟؟.
بالعربي:
في زمن بتنا فيه في اشد الحوجة لأي شي من شانه ان يسمو بروحنا ويخلصها مما علق بها من شوائب من اثار العدوان الغنائي الغاشم واحتلال الكلمة الركيكة للساحة الغنية وتسيد اصحاب المنلوجات ومطربى القاع للساحة الفنية وتربع نجوم الاغنية الجرثومية وانتزاعهم لصفة الاستذة عنوة اقول في هذا الوقت فقط ياتي مطرب شاب يمتلك من نداوة الصوت وحلاوته الكثير مطرب بكل مافي الكلمة من معانب لا ينقصه الا الفرصة المناسبة والمكان الصحيح ولا عزاء لفناني الاعراس والهجيج (وغنائية المكوة والتهديد والوعيد) مطرب يتقدم بثقة وبقوة وان تأخر (عبدالله كنة) نجم قادم ولو كره الآخرون.
كدا:
بالأمل في العين بتشرق .. ألف ضحكة و إبتسامة
و يبقى باكر أحلى موعد.. و الشمس أكبر علامة
بكرة حترد فينا روحنا .. و بكرة حتطير الحمامة
شايلا بين جنحينا لهفة .. وشوق توصلوا بالسلامة
(محمود الجيلي)

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى