اعمدة و أراءبدون بنج -حسين علي

مابين ترامب والبندول

بدون بنج – حسين علي
امتلات الاسافير الفترة الماضية بالفنان احمد فتح الله الشهير بالبندول واخباره بكثافة الشي الذي يدعو للاستغراب .
,حقيقة لا ادري ماسبب اللقب فالبندول كما هو معروف عبارة عن حبوب تستخدم للصداع .
واتذكر طرفة ان مجموعة من الشباب كانو يتسامرو  وواحد من الشباب سال حصل شنو في قضية البندول فرد ليهو واحد  مامتاكد والله واذا برجل يسال عن ماهو البندول فذكر له انه لقب لمغني صاعد فقال لينا يعني الواحد تاني لو صدع يسمع ليهو ولا كيف.
المتابع للاسافير يجد ان البندول اثار جدلا واسعا عبر ظهوره "اللايف "علي فيسبوك لكن من جانب اخر نجد انه استفاد استفادة كبيرة جدا من هذه الاحداث فنجح  البندول في لفت الانظار اليه من غالبية فئات المجتمع حتي اصبح علي كل لسان .
وفي هذا الجانب يتشابه مع الرئيس الامريكي ترامب الذي حقق بالسوشيال ميديا ماعجزت منافسته الملتزمة هيلاري كلنتون .
ففي فترة الانتخابات شغلت تغريدات ترامب الراي العام الامريكي والعالمي ونال سخط مشابه لما ناله البندول الا انه في النهاية نال ما اراد فزادت شعبيته حتي فاز في الانتخابات ضد المرشحة كلنتون.
لكن للاسف لم يكن ضجيج البندول هذا بجديد اعمال انما ببعض الافعال الصبيانية التي اعتذر عنها لاحقا.
 ويبقي السؤال هل سيستطيع البندول ان يستفيد من هذا الموقف وان يقدم اعمالا تستطيع ان تميل كفة المتلقي اليه ويثبت له احقيته بهذه الضجة عبر اعمال تكون  له سندا له واضافة لرصيده  وتكفيه شر سحب اغاني الغير .
ان البندول قد اختار اقصر الطرق للوصول وهو اثارة الجدل ولو صبر قليللا لنال ما اراد فلديه من الامكانيات مايؤهله لذلك .
وضع البندول نفسه بين خيارين الصعود او الافول نظير تصرفاته الاخيرة وهذا  ما سياكده جديد اعماله التي سيطرحها في الفترة المقبلة.
هنالك مرحلة معينة للفنان حينما يبلغها ويصبح فيها ذو قاعدة جماهيرية ينبغي عليه احترام هذه القاعدة الجماهيرية  اولا وان يكون رقيبا علي نفسه اكثر منها ف للنجومية ضريبة ينبغي للمبدع دفعها دوما .
كسرة:
الهداية من الله
والنيتو …….
لمتابعة الاخبار الفنية الثقافية زورو موقعنا الالكتروني صحيفة ريبورتاج:
صفحة الفيسبوك: https://www.facebook.com/reportagesd
تيليجرام: https://telegram.me/reportagesd
مجموعة الفيسبوك: https://www.facebook.com/groups/85632…
تويتر:https://twitter.com/reportagesd1

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى