احداث

محمد حبيب.. الحوت أرعبني

للبدايات في مختلف مجالات الحياة العملية شكل مختلف ، في مجالات العمل الإبداعي سواء الفنون أو الإعلام يكون اليوم الأول ذو تفاصيل خاصة لدى أصحابها خاصة أنها أحياناً ترتبط بمواقف وقصص طريفة.
في هذه المساحة نفتح الباب لتداعي ذكريات اليوم الأول في العمل لعدد من نجوم ومبدعي البلاد في المجالات المختلفة ، الإعلامي والمذيع بالإذاعة الطبية محمد حبيب صاحب الحضور الإذاعي المتميز حكى لنا قصص ومواقف مع بداياته ، وأشار إلى إنه كان واثقاً في إمكانياته منذ البداية وكان مستعد لمواجهة مايكروفون الإذاعة والكاميرا التلفزيونية وقال لـ(ريبورتاج): "أنا أصلاً ما خفت واتعاملت بكل اريحية واحترافية عالية ولم أتوتر وكذلك المايك لكن لدي مواقف محرجة، و أذكر أن أول أيام التحاقي بالإذاعة الطبية أيامها كان الراحل ذوالنون بشرى مديراً فطلب مني تقديم آذان الظهر فقدمته على انه المغرب ثم اعتذرت وقدمته على انه العصر لأتدارك خطئي أخيراً بالظهر، المضحك حقاً أنني كررت ذلك في العصر من ذات اليوم وقتها كنت مذيع بخبرة ٥ سنوات".
موقف آخر حكاه لنا محمد حبيب كان إبان عمله في تلفزيون السودان، وقال: "اسم الفنان رايح لي لمن جيت اقدمو ووقتها كان المحترم وليد زاكي الدين فظللت اتكلم واصرف عربي لغاية المصور حجازي أشار لي بأن الضيف وليد زاكي الدين كان موقف محرج لكنني وفقت فيه".
وأكد حبيب على إنه لم يرتعش أو يتوتر خلال مسرته العملية بالإذاعة والتلفزيون وعبر المسارح المفتوحة سواء مرة واحدة في حياته موضحاً قوله بأنه كان يقدم حفل ذكرى الراحل المقيم محمود عبدالعزيز ووصف الموقف بالمرعب، وأضاف: "كان رعباً حقيقياً قرابة الخميسين الف متفرج وملايين المشاهدين ربما وصلوا المليار يومها والأيام التالية جمهور عظيم وراقي، كان أعظم يوم في حياتي ، الرهبة التي ملأتني والفخر لن يحصلا مجدداً إنه فنان بقامة وهامة وطن.. من المؤسف ألا تكون حواتياً".
لمتابعة الاخبار الفنية الثقافية زورو موقعنا الالكتروني صحيفة ريبورتاج:
صفحة الفيسبوك: https://www.facebook.com/reportagesd
تيليجرام: https://telegram.me/reportagesd
مجموعة الفيسبوك: https://www.facebook.com/groups/85632…
تويتر:https://twitter.com/reportagesd1

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى