اعمدة و أراءالرؤي -رؤى الطريفي

ناقوس الخطر

الرؤى – رؤى الطريفي​
الانتشار السريع و الغريب لفيديو الاغتصاب العلني (المزعوم) ناقوس خطر يجب الالتفات إليه و عدم تجاهله مطلقاً.. ليس من ناحية مدى صحته أو هل هو يعكس واقع ما آل إليه حال البلد ..و لكن الخطر يكمن في أكثر من وجه خلف هذا الفيديو..

أولاً: التوقيت الذي تم (أعادة) نشر الفيديو فيه و الكثافة التي تم بها تداوله.. في إشارة واضحة إلى أن هناك ما هو أهم يراد إلهاء الشعب عنه.. (العيش اتعدم و لو بقى في العيشة بجنيهين)..

ثانياً: الكم الهائل و المخيف من الرافضين لفكرة أن يكون الفيديو قديم و لحادثة قبل سنتين و في بلد آخر (كما ثبت من ملفات يوتيوب).. هذا الرفض يدل بما لا يدع مجالا للشك أن هناك فئة مندسة أشد خطرا من (الجداد الإلكتروني) المعروف لدينا.. فئة همها الأول و الأخير إخماد أي فكرة للثورة حتى قبل نشأتها استخدموا كثيرا عبارة (إذا دة الحال في الأمان لو حصل انفلات أمني حيحصل شنو) في دعوة غير مباشرة إلى عدم جدوى التغيير و الثورة بحجة ان النظام قد افسد البلد يدسون السم في العسل و يرسلون برسائلهم المحبطة بصورة غير مباشرة..

ثالثاً: لماذا أصبحنا نركض وراء كل ما هو مقزز و مسيء أخلاقياً و نحاول زعزعة أماننا الداخلي؟؟ ليه مصرين نخوف بعض من البلد؟؟ لماذا نحرص على تكريس فكرة انعدام الأخلاق و الأمن و الطمأنينة؟؟ لماذا هذا الهوس الغريب بكل ما هو مدمر للنفسية السودانية و الأمن و الطمأنينة.. يا اخواننا ركزوا مع الأسعار الطارت السما و العيش الانعدم و طوابير المحروقات الما بتخلص ..

الفيديو إلهائي لا أكثر و لا أقل.. ما تبقى عينكم للفيل و تطعنوا في ضلوا…
لمتابعة الاخبار الفنية الثقافية زورو موقعنا الالكتروني صحيفة ريبورتاج:
صفحة الفيسبوك: https://www.facebook.com/reportagesd
تلغرام: https://telegram.me/reportagesd
مجموعة الفيسبوك: https://www.facebook.com/groups/85632…
تويتر:https://twitter.com/reportagesd1

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى