اعمدة و أراءبالعربي كدا - ملاذ ناجي

 هاين الولايا

بالعربي كدا – ملاذ ناجي
ولا أبرئ النفس الامارة بالسوء من الاستسلام في بعض الاحيان لجحافل الهم والغم التي تضعف الإيمان، الإيمان بالصداقات والمعارف والمحيط فإنقلابها (فجأة) لعداوات وخلق صراعات (من الهوا) يجري مدمعك ويضيق به صدرك هذا علي الصعيد الخاص، اما علي الصعيد العام ففقط في  بلادي وفي حال خروج المرأة للعمل العام فإن استباحة خصوصيتها من قبل فئات (معينة) من المجتمع تصبح امرا طبيعيا وعاديا وذلك حسب النظرة العامة والمفهوم السائد والذي لا زال يعتنقه البعض الي يومنا هذا، وهو ان بعض المهن لا تليق بالمرأة، فالنظرة السائدة للمطربة والشاعرة والاعلامية وغيرها من مهن الابداع والفهم العام لهن يبيح للبعض المتاجرة بمن تعمل في هذه المهن فالتركيز الواضح ونبش الخصوصيات وادعاء المثالية وتحقير المرأة الناجحة واتهامها بعدم (الولي) هو امر موجود وبكثرة في مجتمعنا خصوصا علي مواقع التواصل الاجتماعي والتي تعطى المساحات لكل من اراد الاساءة  والتجريح بغير وجه حق، ان يهين كل من لم يعجبه مظهرها مثلا وكل من يرى انه (كان احسن ليها تتلم في بيتهم)،، هذا من ناحية اما من ناحية أخرى فأي تصرف يصدر من من من هي معروفة او مشهورة يتضخم ويضع كل شخص عليه (بهاراته) بدعوى المعرفة والالمام بكافة الامور وفي بضع دقائق يصبح كارثة قومية ودونكم المشكلة الاخيرة التي حدثت في الايام الماضية و التي تعرضت لها الفنانة (ندى القلعة) كمثال فتأخر الفنانة او عدمه ليس قضيتي هنا وانما قضيتي هي التربص وتضخيم الخطأ ان وجد وتهويل الحدث وتعظيمه فالمشكلة وردة فعل (القلعة) امر طبيعي يحدث يوميا والانفعال صفة بشرية وحدث اكثر من عادي وفي كل يوم تحدث مئة مشادة (كلامية) بين الناس في الشوارع ولكن تصيد اخطاء الناجحين وخلق احداث غير حقيقة لزيادة (التشويق) والتدقيق في توافه الامور هي ماتجعلنا نغض ابصارنا علي مايجب ان نبصره ونركز مع توافه الأمور وصغائرها،، فهل نجاح مذيعة وتميزها يجعلنا نفتخر بها ونشجعها بدافع ان دعم الناجح يزيده نجاح  ام نبحث عن نقائصها وان لم نجد فلنخلق لها نقائص من باب (كسير المجاديف)..!؟ حقيقة اختنق عبرة من تصرفات بعض رجال الاسافير من من يمتهنون السب والقذف ونعت مذيعة او صحفية او مغنية او حتى نجمة اسفيرية بما ليس فيها وهو الامر الذي لا يعتبر بطولة علي الاطلاق فلعمري ان تضخيم الاحداث واطلاق الشائعات وادعاء المعرفة لكل حدث ولكل شخصية عامة ان دل علي شئ فإنما يدل علي (مرض نفسي) يتوجب علاجه فنحن نكاد الوحيدون الذين لا ندعم الفاشل حتى ينجح وانما نتربص بالناجح ونهينه ونحبطه ونرصد اخطائه ونضخمها حتى يفشل.

كدا:
و…………………………..
ديمة عشان مصالحك يبقى كذبك غاية ..
سويت من خيالك فيني الف رواية ..
 الرجولة نخوة ما سب حريم وولايا ..
والراجل الأصيل مابشكرو بي وشاية..
لمتابعة الاخبار الفنية الثقافية زورو موقعنا الالكتروني صحيفة ريبورتاج:
صفحة الفيسبوك: https://www.facebook.com/reportagesd
تلغرام: https://telegram.me/reportagesd
مجموعة الفيسبوك: https://www.facebook.com/groups/85632…
تويتر:https://twitter.com/reportagesd1

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى