اعمدة و أراءالرؤي -رؤى الطريفي

حمى الألقاب.. سًعارٌ لا علاج له

الرؤى -رؤى الطريفي
أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي المتعدده أسرع و أسهل الطرق للترويج لأي شيء..فناً كان أو منتج.. الملفت و الغريب في الأمر في الترويج للفنانين و الفنانات حمى الألقاب الغريبة..
الأسطورة فلانة..السلطان علان.. القنبلة الإمبراطورة ال ال… سؤال يطرح نفسه..من المسؤول عن هذه الفوضى؟؟ من يمنح الألقاب لهؤلاء؟؟ و على أي أساس يتم تصنيف فلان ملك و فلانة امبراطورة و علان سلطان؟؟ هل هو الجمهور؟؟ ام هي فرقعات إعلانية إنتاجية؟؟؟
عمرنا ماشفنا بوستر لوردي يسبقه لقب او حتى حمد الريح.. مصطفى سيد أحمد ود الأمين صلاح ابن البادية صلاح مصطفى و غيرهم من عمالقة الفن و أساتذة الطرب.. ما عمرنا لمحنا إعلان حفلة لأحدهم يسبق اسمو لقب امبراطور الغناء..سلطان الفن و غيرها من الألقاب المزيفة؟؟
(و بعد الستين لقب ديل تفتش وراه الواحد تلقاه ما عندو و لا ربع غنية خاصة و متسلطن بغنا الناس)
أرجوكم أرحمونا من سُعار الألقاب و ركزوا على إثبات وجودكم بالاختيارات الجيدة و احترام آذان المستمعين و ليس أقدامهم.. الألقاب لا تصنع فناناً جيداً.. و لا يهتم لها الفنان إذا كان فناناً حقيقياً..
بالله عليكم يا أهل الفن كفوا عن الدعايات الكاذبة و الترويجات الخادعة و الشعارات المزيفة..قدموا لنا فناً حقيقياً و دعونا نغدق عليكم ما شئنا من القاب و صفات.. فقط اعتنوا بالمحتوى و دعوا لنا القشور..
لمتابعة الاخبار الفنية الثقافية زورو موقعنا الالكتروني صحيفة ريبورتاج:
صفحة الفيسبوك: https://www.facebook.com/reportagesd
تلغرام: https://telegram.me/reportagesd
مجموعة الفيسبوك: https://www.facebook.com/groups/85632…
تويتر:https://twitter.com/reportagesd1

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى