أخبار الرئيسية (سلايدر)احداث

مكارم بشير: “هنالك أفاعي تزحف تحت الأرجل لتلدغ بغفلة”

ريبورتاج:رامي محكر
كشفت المطربة الشابة مكارم بشير عن أسباب تعطيل حسابها الخاص على موقع التواصل (الاجتماعي فيس بوك)، وذلك من خلال رسالة طويلة نشرتها على صفحتها بالموقع وقالت في بداياتها أنها سودانية فقط بعيداً عن القبلية والتطرف، ومؤكدة على حبها لجمهورها وأصدقاءها، ومشيرة إلى نشأتها وبدايتها الفنية في مدينة جبل أولياء، وقالت مكارم متحدثة عن نفسها " طبعي حاد لدرجه مخيفه احياناً، غيوره على نفسي وأهلي وفني واصدقائي وزملائي لحد بعيد، لم اتلقى التعليم الجامعي لعدم رغبتي في ذلك.، فقد كنت مولعة بممارسة الرسم والغناء وهاوية للكتابة، انشغلت عن التعليم بينما سبقني زملائي الي الجامعات والمعاهد، بداءت الغناء منذ نعومة اظافري كهاوية..ولم تتوقع اسرتي اني سامتهنه".
وأكدت مكارم على أنها نادمة على أية تجربة مرت في حياتها الفنية بصورة عامة، وقالت : "أحب أن اؤكد لمن يهمهم الأمر، لم أخدش احترامي لنفسي يوما عن قصد، ولم اتصرف إلا بعفوية تامه وإن كنت أبدو أحيانا بمظهر يثير الجدل …هذا لم يكن إلا جهل مني وقلة تجربة فقد مضى مامضى على هذه الأحداث ..اقدمها 2011 واحدثها 2013 -2014…والانسان يظل طيلة حياته يجرب ويتعلم …ويخطئ ويصيب…ونحن في وسط غريب لا يرحم"، وأشارت مكارم بشير إلى أن غياب وجود أشخاص حولها جعلها تقع في العثرات الصغيرة واحيانا الكبيرة، وأوضحت أنها لم تميل إلى الغناء المبتذل ولم تتغنى به بالرغم من الطلبات التي تأتيها في بعض الحفلات، وأشارت إلى أنه هنالك من يتربص بها للوقوع في مثل هذه الهفوات حيث قالت : "هنالك ثعابين وافاعي خفيفه تزحف تحت الارجل لتلدغ في غفله من بين ذات الناس ….اكرر من بين ذات الناس …وهنالك ايضا صفحات علي فيس بوك كثيرة جدا تترقب اخطائي والإيقاع بي، والإنسان لا يخلو من الأخطاء، لكن مكارم بشير ستظل تسعى للأفضل".

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى