أخبار الرئيسية (سلايدر)لقاء الاسبوع

الموسيقار يوسف القديل لريبورتاج :الساحة بعد محمود مافيها شئ.. ومطربي الشباك لايمتلكون صداه!

شعراء وملحنين شاركوا متخفين في هبوط الاغنية !
*مجلس المهن شارك في جريمة التعدي علي حقوق الشعراء والملحنين
*مبادرة احمد المك شخصية ونانسي عجاج فنانه بلا عنوان!
*عصمت بكري والسمري والامام فنانون المستقبل

علاقة (نغمية )ربطت بين الراحل محمود عبدالعزيز والشاعر والملحن يوسف القديل ، حيث شكلو ابرز ثنائية في مطلع التسعينات فاقت الواحد وثلاثون اغنية بين كلمة ولحن .القديل بعد وفاة محمود (اختفي) وان كان وجوده في الفرقة الموسيقيه ظاهرا .في هذه المساحة حاولنا ان نري مستقبل القديل بعيدا عن محمود ورايه في عدم ظهور ملحنين جدد اضافة الي عدد من الاشكالات الفنية المتعلقة بالكلمة واللحن فالي ماقال:
حوار: ماجدة حسن

*غاب محمود واختفي القديل ، اين انت ؟
انا موجود ، لكن ان (جينا للجد) الساحة بعد محمود مافيها شئ ، حتي علي مستوي الحفلات التجارية اكبر مطرب شباك الان ليس لديه صدي محمود 
*هل تعد لنجم مثل محمود؟
تدريجيا ، الان احاول خلق شراكات جديدة وصناعة نجم مستقبلا 
*من يمتلك مقومات الظهور الاستثنائي لتدخل معه في ثنائية؟
الامر ليس سهلا وهناك اصوات مثل عصمت بكري ، لديه امكانيات صوت ومقومات فنان محافظ علي لياقته في اي منبر غنائي يظهر فيه علي عكس بقية الشباب الذي لهم ظهور متارجح،وهناك من اثرت عليهم النجومية وتناسوا التمارين الصوتية علما بان الفنان مثله مثل السباح ولاعب الكرة لايستطيعون تحقيقي اي انجازات بدون تمارين 
*غياب الفنانين الكبار بالمرض والموت ترك فراغا كبيرا من برائك قادرا علي سده؟
الانتاج ضخم جدا للكبار ومؤثر جدا لانه يحمل رسالة حتي ان بينهم تنافس اثري مكتبة الاغنية السودانية عموما من حيث الصياغة اللحنية والمضمون والرسالة كان تواصل الاجيال يتم بصورة مرتبه فجاءة اختلت الموازين
*كيف؟ 
ايقاف التسجيلات في الاذاعة والتلفزيون كان سببا قويا فاذا اعتبرنا لجان اجازت الاصوات قد خلق تباينا واضحا الان اصبح لايوجد معايير من اساسه وهذا ادي الي فراغ قاتل ننما جعل الشباب يهتم بالاجترار اكثر من الخاص حتي تفعيل قانون المصنفات الادبية والفنية ، ومعه ظهر انتاج الكاسيت ، وفي تلك المرحلة ظهرت اصوات عديدة قدمت منتج مقدر 
*مثل من؟
ابرزهم عصام محمد نور ووليد زاكي الدين ومحمود عبد
العزيز نادر خضر ، ابوطالب عاطف السماني وقد قدموا اشياء جميلة ، لكن بعد ظهور القرصنة وتوقف الانتاج الفني مع بقاء الاستديوهات المحترفة والمنزلية ظهر اسلوب تجريب غير مكحوم بلجان الاذاعة او المصنفات. نصوص في البيوت وتدخل الاستديو وتخرج الي المستمع دون اي رقابة وهذا ماادي الي هبوط الاغنية وبعثرة التنظيم وضياع التواصل ( اي زول يقدم مايحلو له دون ان يحتكم للجنة)
*يقال ان كبار الشعراء والملحنين بسبب الظروف الاقتصادية قد اسهموا في ذلك هل انت منهم ؟
انا لا اتعامل بهذه الطريقة ، هي فعلا موجودة عند بعض الشعراء والملحنين المعروفين وقد شاركوا في هذه الجريمة مع التخفي وعدم الظهور ومهذا يشير مستقبلا الي ان هذا الجيل لن يكون له مايقدمه هذا انقطاع مامعروف كيف تكون نهايته .
*مجلس المهن كجة منظمة للمهن اين من كل ماذكرت؟
استبشرنا خيرا بمجلس المهن كجهة منظمة وبتطور قانون نقابة الفنانين الذي خرج من صلب اتحاد الفنانين السودانيين وانه سيكون لتنظيم المهنة كما في بقية الدول ،لكن حول القانون الي مجلس وباشر عمله بالرخص والبطاقات اكرامية للرواد ثم جاء لتصنيف المطربين بمعايير غريبة الشكل . 
كان يكن ان ينظم المهنة لو بدا بمؤتمرات شارك فيها الموسيقيين والمفكرين في درجات علمية تخص الموسيقي وهم كثر ، لكن فؤجئنا بان المطرب او الواعد سمثل امام اللجنة بخمس اغنيات وياخد ترخيص عام علما بان المجلس يمتلك لجنة للاصوات والالحان دون وجود لجنة نصوص . تجيز لحن وصوت دون كلمات ، اليست هذه رؤية ناقصة 
*هل تري الخمس اغنيات لاتصلح كمقياس؟
خمس اغنيات ان كانت صالحة اوطالحة فانها لاتكفي للقاء اذاعي او حلقة تلفزيونية او حتي فاصل في حفل عرس او عام من هذا المنطلق نعتبر المجلس قد شارك في جريمة التعدي علي حقوق الشعراء والملحنين من الرواد الاحياء منهم والاموات بصورة مباشرة او باخري 
*كنت تنادي بوجود اتحاد للملحنين ماسبب ذلك واين وصل الامر؟
نري اي مطرب من الشباب يتعامل مع اغاني الرواد تجاريا دون اي وجه حق ، وتغني في الحفلات دون ذكر اويفاء حق الشعراء والملحنين ولاتوجد جهة تسال او توقف هذا التعدي لذلك ناديت بتكوين اتحاد للملحنين اسوة باتحاد شعراء الاغنية وناديت بعد تكوين الاتحاد ان تتم شراكة بين الشعراء والملحنين لتكوين مايسمي بالادارة الجماعية لحماية حقوق الشعراء والملحنين عموما وهم اولي بادارة شئونهم من غيرهم 
*هل تمثل مبادرة احمد المك التي تاتي في ذات الاتجاه حلا لهذه المشكلة؟
لايمكن ان تكون الحل لان التاسيس يفترض ان يكون متكامل عبر مكتب تنفيذي بين الشعراء والملحنين ، احمد المك نصب نفسه للمسالة فاصبح التاسيس شخصي يفترض ان يكون عاما بعد اتحاد الملحنين لكن بشكله الحالي ياخذ شكل الشخصنه اكثر من العام وقد حضرت معهم وحاولت ان اشير للامر لكن من ينتبه علي العموم هو مشكور علي مبادرته وحرصه 
*واقع الملحنين كيف هو الان؟
في السابق كان اغلب الملحنين يختارو النصوص برؤيتهم هم لكن في الفترة الاخيرة المغني يختار النص وياتي به للملحن لذلك اصبحت 80 % من الالحان صناعة لكنها انجحها من يختارها الملحن بنفسه 
*هذا واقع مهني كيف المالي هل يتظلمون من ثراء الفنانين؟
نعم هناك ثراء ناتج عن استغلال المطرب لاغنيات الرواد دون استئذان او ايفائهم حقوقهم وهذا عدم وعي يفترص ان يحرص كل شخص علي حقوق الاخرين 
* السني الضوي ود الحاوي ، اشتهروا كلحنين لايوجد ظهور لملحنين جدد الان لماذا وهل هناك ملحن لفت نظرك؟
انعدم اسلوب البصمة ، حاليا لا احد يريد ان يصنع بصمه خاصة به ، هناك استخدام للجمل الموسيقية دون مراعاة ، حتي اصبحت هذه الجمل الموسيقيةعامة اي شخص يستخدمها وهناك ميل للجانب الايقاعي اكثر من اللحني يهني مايلين للرقص والحركة اكثر من العاطفة فاصبحت مسالت التلحين جايطة الناس دايرة ترقص 
*الخروقات وعدم ايفاء الحقوق تتم في برامج انت مشارك فيها كنجوم الغد واغاني واغاني اليس هذا تعدي؟
لا ، الامر ليس كذلك نجوم الغد برنامج تعليمي ، اغاني واغاني اجترار لمكتبة الاغنية السودانية وترسيخها عند الاجيال يمكن ان نقول عنه انه وسيلة قد تخدم تواصل الاجيال بصورة او باخري وهو من البرامج الجيدة لاتوجد فيه اي خروقات كما ان قناة النيل الازرق احرص القنوات علي استحقاقات الناس 
*هناك من يري انك اكتفيت بثنائيتك مع محمود هل معه حق؟
انا بالضرورة لا اريد ان اعتمد فقط علي ثنائيتي مع محمود فقط انا اعتبر رسالتي مستمرة وكما قلت لك ابحث عن الشخصيات المناسبة لتعاون جديد ، واقول لك انه ليس لدي صوت احتياطي بعد محمود لكني تجربتي مستمرة وابحث من خلالها ، او انا في حالة بحث مستمر لشخصية اخلق معها تنائية وهناك عدد من الاصوات الجادة بالاضافة الي ماذكرت سابقا ابراهيم الامام فنان يدرس صوت في كلية الموسيقي وفتحي السمري 
*رغم كثرة المغنيات لايوجد لك تعاون معهن لماذا؟
في الحقيقة لا احبذ ذلك 
*هل هذا راي ، هناك فنانات حصدن القبول مثل نانسي عجاج؟
ليس رايا لكني لا افضل الدخول معهن ، اما نانسي عجاج كما ذكرتي بالفعل قد خلقت اسما ووجدت القبول لكن بلا عنوان عندما نذكر عثمان حسين شجن ، قصتنا وردي الطير المهاجر وغيره الاغنية عنوان الفنان ، هي لديها اسم لكن لديها شح في الانتاج كما انها لاتمتلك اغنية عنوان.
لمتابعة الاخبار الفنية الثقافية زورو موقنا الالكتروني صحيفة ريبورتاج:
صفحة الفيسبوك: https://www.facebook.com/reportagesd
تيليجرام: https://telegram.me/reportagesd
مجموعة الفيسبوك: https://www.facebook.com/groups/85632…
تويتر:http:// https://twitter.com/reportagesd1

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى