منوعات

العلاقةبين سرطان الثدي وحمالة الصدر

أكدت دراسة أمريكية نُشرت في العام 1996م بأن لبس حمالات الصدر الضيقة للنساء يسبب الاصابة بسرطان الثدي. وذلك لتسبب الحمالات الضيقة في ضعف التدفق اللمفاوي بالثدي ، خصوصاً عند ارتداء الحمالات لفترات طويلة تزيد عن 12 ساعة يومياً.

من جهة أخرى توصل البروفيسور فولكر بارت، من معهد تشخيص سرطان الثدي في اسلنغن في ألمانيا إلى أن حمالات الصدر الضيقة التي ترتديها النساء لا تزيد مخاطر الإصابة بسرطان الثدي كما تعتقد بعض الدراسات الاميركية. وقال بارت إن هذه الحقيقة تسري على أثداء النساء بغض النظر عن حجم الثدي أو مقاس حمالة الصدر التي ترتديها النساء.

كما أجرى بارت دراسة مطولة شملت 200 امرأة عنونها بـ «تأثير الضغط الخارجي في نشوء سرطان الثدي عند النساء» ونشرها في مجلة «طب العالم» الإلكترونية. عمد الطبيب فيها إلى فحص علاقة العديد من المؤثرات الخارجية على الثدي، مثل الضغط والصدمة والفرك، على أثداء النساء ولم يتوصل إلى علاقة بين الشدة الخارجية والسرطان.

وتعود اسباب اتهام حمالات الصدر بتسببها في الاصابة بسرطان الثدي لشائعات أثيرت منذ ماتزيد على 35 سنة دون وجود أدلة حقيقية.

وفي سياق متصل ذكرت مواقع الكترونية عديدة تعنى بنشر مايتعلق بسرطان الثدي أوضحت فيه بأن الدورة اللمفاوية في العديد من الانسجة تعتمد وبشكل كبير على الحركة خاصة عند الجلوس لفترة طويلة.

ولذلك فإن ارتداء الصدرية خصوصاً اثناء النوم فانها تمنع التدفق اللمفاوي الطبيعي مما يسبب نقص الاوكسجين وسيؤدي ذلك الى ارتفاع في مستوى التليف وازدياد خطر الاصابة بسرطان الثدي. لذلك فإن تغيير المرأة لأوضاعها التي تؤدي الى حركة الثديين اثناء المشي او الجري سيسهم في ازدياد التدفق اللمفاوي مما يؤدي الى تنظيف الثدي من السموم والنفايات الناشئة عن الأيض الخلوي وهو ماسيؤدي لتقليل نسبة الاصابة بالسرطان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى