أخبار الرئيسية (سلايدر)ريبورتاجلقاء الاسبوع

الفنان عبد الله حامد الكردفاني لـ(ريبورتاج) : ناس النيل الأزرق (كتلوا ابو) المذيعة وهو حي حتى يوقفوا تسجيل حلقتي

أغنية كردفان تعاني من التهميش
وأنا فنان مظلوم إعلامياً
الإعلام وقف مع شادن دون غيرها من فناني كردفان

الفنان عبد الله حامد الكردفاني، واحد من المهتمين باغاني التراث الكردفاني الذي عشقة منذ نعومة اظافرة وعمل على نشره منذ وقت مبكر لكن لم يجد حظه في الانتشار كغيره من فناني التراث الكردفاني، قام بتسجيل عدد من الحلقات بتلفزيون السودان والنيل الأزرق وراديو الرابعة إلا أن تلك الاعمال لم تجد حظها من البث وظلت حبيسة المكتبة لسنوات، دون أن يجد اجابة كافية لذلك، (ريبورتاج) جلست إليه في دردشة عن هذا التهميش الذي يجده من الأعمال أخرج من خلاله الهواء الساخن العالق بصدره.
بدأية متى بدأت الغناء؟
بدأت الغناء منذ الطفولة، وكنت اشارك في الدورات المدرسية وحصلت على كؤوس وميداليات، في الأول كنت اتغنى بالايقاعات الشعبية، ولكن بعد ان نضجت فنياً تأثرت بفناني التراث منهم الراحل ابراهيم موسى ابا وعبد القادر سالم و صديق عباس وعبد الرحمن عبد الله، وبذلك تحولت من الشعبي لاغاني التراث، وجلست مع الحكامات اكتب التراث واتغنى بالتراث. أول عمل من اغاني التراث كنت تتغنى به؟
بدايتي كانت من تلك الاغاني منها اغاني الراحل المقيم ابراهيم موسى الشتيلا عيني عليك باردة القندلة وغيرها من الاغاني اللوري حلا بي لعبد القادر سالم ، وليمون بارا.
عبد الله الكردفاني اسم موجود في الساحة الفنية ألا تعتقد أن هذا الاسم أثر عليك كفنان؟
بالعكس الاسم لم يؤثر على لان الموسيقار عبد الله الكردفاني سبقني بسنوات طويلة وهذه الاسم لم يخصم مني بل اعطاني بعض الشهرة، وانا لم اركز مع الاسم كثيرا لان اعمالي الخاصة تتحدث. ولماذا اخترت الاسم رغم أنه موجود في الساحة؟ اخترت هذا الاسم لانني أحمل هم ورسالة الأغنية الكردفانية عامة.
وماذا عن اغانيك الخاصة ؟
لدى عدد كبير من الاعمال الخاصة تعاملت فيها مع عدد من الشعراء منهم سعيد عباس وأحمد حميدة عبد السيد الشاعر الكبير السر العمدة ، فرقة دق الطبول متوكل آدم، وانتجت كاست يحمل عنوان "بنيت الفريق" قبل ست سنوات، ولكن خروج الكاست من السوق حال دون انتشاره.
وهل تعتقد أن خروج الكاست من السوق حال دون انتشار اغانيك؟
بل تأكيد لان الكاست كان المدخل الرئيس لتعريف الفنان بالجمهور ومن خلاله يبث اعماله، ولكن الآن الوضع اختلف.
ولكن هنالك من يرى أن الاغنية الكردفانية في تراجع بسبب تشابه اللحن والكلمات؟
يمكن هذا الحديث يكون صحيحا بالنسبة لعدد كبير من الفنانين ولكن انا شخصيا ما عندي الحان بتتشابه مع الفنانين واغني بخمسة إيقاعات في التراث، ولدى بصمتي الخاصة، ولكن رغم ذلك هنالك فنانون بعينهم وقف معهم الاعلام دون غيرهم.
زي منو من الفنانين؟
على سبيل المثال شادن وصلت لهذه المرحلة رغم انها بدأت بعدنا بمراحل إلا أن الاعلام وقف الى جنابها واتاح لها الظهور دون غيرها من فناني كردفان.
ولكن شادن فنانة مجتهدة ؟
نعم هي مجتهدة ولكن نحن نعيب على الاعلام تحيزه الواضح لها دون غيرها من فناني كردفان.
ولماذا لم تذهبوا لتلك الوسائل حتى تجدوا حظكم من الظهور؟
في الحقيقة أنا ذهبت إلى عدد من القنوات منها قناة النيل الأزرق والتلفزيون السوداني، وفي قناة النيل الأزرق طلب مني تسجيل سهرة من انتاج يحيى فضل الله، وبالفعل وصلت القناة مع الفرقة وكانت مقدمة الحلقة ايفانا موسى، واثناء التسجيل جاها شخص وقال لها ان والدك توفي، فاوقفنا التسجيل وترحمنا على والدها ولكن المفاجأة كانت بعد ذهبت الى منزلها وجدت والدها حيا يرزق، ووعدوني بتسجيل حلقة أخرى وبالفعل بعد فترة من الزمن قمت بتسجيل حلقة ثانية إلا أنها لم تبث حتى هذه اللحظة.
وماذا عن تلفزيون السودان؟
تلفزيون السودان أيضا سجلنا له حلقة ولكن لم تبث بعد ان طلب منا ابراهيم حماد التنازل عن الاعمال التي سوف نتغنى بها في السهرة وبالفعل كتبت التنازل، وكان معي الفنانة آمال الأبيض، وقتها وطلب منا تأجير ساوند من الخارج لان ساوند التلفزيون به عطل، وكانت المذيعة نادية الضو الدود والمذيع ناجي حسن، وكنا منتظرين بث الحلقة، لكنها تأخرت كثيرا واتصلنا على ابراهيم حماد لمعرفة سبب تأخر بث الحلقة فقال ان الحوار صوته ضعيف رغم ان العمل موجود، وطلبوا مني أن أحضر للتلفزيون مرة ثانية للتسجيل فذهبت إليهم بصحبة الفرقة وعندما دخلنا الأستديو قالوا لنا ان الكاميرا معطلة ووعدني بالتسجيل مرة ثانية، لكني خرجت من التلفزيون غاضبا لان هذا فيه نوع من التهميش بالنسبة لي وتناسيت الفكرة. وهل تعتقد أن هذا التهميش وراؤه شخص معين؟
لا ادري ولكن أفتكر أن اغاني كردفان تعاني من هذا التهميش، وانا اتساءل هل تلك الاغاني توقفت عند عبد القادر سالم ؟!!


لمتابعة الاخبار الفنية الثقافية زورو موقعنا الالكتروني صحيفة ريبورتاج:
صفحة الفيسبوك: https://www.facebook.com/reportagesd
تيليجرام: https://telegram.me/reportagesd
مجموعة الفيسبوك: https://www.facebook.com/groups/85632…
تويتر:https://twitter.com/reportagesd1

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى