أخبار الرئيسية (سلايدر)ريبورتاج

شادن محمد حسين لـ(ريبورتاج) لست خصماٍ على الأغنية الكردفانية و اوصلتها للعالمية من يقول شادن شوهت الأغنية الكردفانية ليست له علاقة بالغناء

شادن محمد حسين لـ(ريبورتاج) لست خصماٍ على الأغنية الكردفانية بفضل ما قدمته من أعمال وصلت للعالمية من يقول شادن شوهت الأغنية الكردفانية ليست له علاقة بالغناء
الفنانة شادن محمد حسين تعد من الفنانات التي برق نجمهن في سماوات الاغنية في الآونة الآخيرة، استطاعت ان تحجز لنفسها مكانة متميزة في نفوس الكثير، حتي اصبحت مطلوبة بالداخل والخارج للمشاركة في المهرجانات والمناشط الثقافية، بفضل ما تقدمه من ايقاعات ميزت بها نفسها عن كثير من الفنانين في الساحة، (ريبورتاج) التقت بها في حوار اتسم بالشفافية والوضوح، واجابت من خلاله على الكثير من الأسئلة التي تدور في اذهان الكثير، والاتهامات التي وجه اليها بانها لم تضف للاغنية الكردفانية شيئاً، ودافعت عن نفسها حول تلك الاتهامات.
حوار: علاء الدين موسى
*بداية ما هو سرالتألق في الفترة الماضية حتى اصبحت تشاركين في جميع المناسبات الاجتماعية والمهرجانات التي تقام في بالداخل والخارج؟
سر التألق ناتج عن تقديمي لأفضل ماعندي من اعمال والتجويد بصورة مستمرة، و مشاركتي في تلك المناسبات تدل على قبول الأعمال التي اقوم بترديدها حتي اصبحت مطلب الجمهور في كل تلك المناسبات وانا سعيدة بهذا، واعتقد ان هذا القبول لم يأت من فراغ ويرجع ذلك لما اقدمه من أعمال فنية .
*وماذا تعني لك المشاركات المتكررة؟
المشاركة تعني الكثير بالنسبة لي، خاصة ونحن في كردفان لدينا ايقاعات متميزة على امتداد القارة الافريقية، وهذا ما ساعدني في طرح مشروعي الفنى، واحدة من الحاجات الممكن تفيدني مجتمع غير الأبالة والبقارة حتي اطرح عليهم هذا النوع من الغناء بالاضافة لعكس تراث المنطقة بالداخل والخارج.
*برأيك هل تستطيع الأغنية الكردفانية أن تصمد في ظل وجود الأغاني الموجودة في الساحة؟
نعم لان اغنية كردفان وجدت انتشارا واسعا في ولايات السودان وأين ماذهبت وجدت الناس حافظة الاغاني آخرها مشاركتي في مهرجان البركل في نسخته الثانية، وتجاوب الكبير مع الاغاني التي قمت بقديمها، مما يؤكد على ان الفن يعمل على التواصل بين الشعوب، ومن خلال تلك المشاركات تأكدت ان السودان بلد واحد.
*صرحت من قبل بانك تتوقعين للوصل للعالمية من خلال عكس التراث المحلي هل مازالت تلك الأمنية ممكنة ام تراجعت شادن عن هذا الحلم؟
لم اتراجع عن هذا الحلم وما صرحت به في السابق تحقق الآن بوصولي للعالمية، من خلال مشاركتي في المهرجانات العالمية، استطعت من خلالها نشر الاغاني الكردفانية، وهذه النوعية من الاغاني التي تجد انتشار واسع في العالم بفضل المجهودات التي قام بها من سبقوني من الاستاذة امثال الموسيقار د. عبد القادر سالم فتحوا لنا الابواب، وايقاعاتنا محبوبة جداً في المهرجانات العالمية ، وانا فخورة بانني كسودانية ان اكون فنانة عالمية .
*ولكن البعض يأخذ عليك بأنك لم تأت بشكل ولونية مختلفة ولم تخرجي من جلباب التقليد .. ما تعليقك؟
انا بفتكر اذا في زول بقول كلام زي دا عاجز وما قادر يقيم لانه لا يعرف فن البقارة والأبالة والغنامة, وهؤلاء يقطنون في مناطق كبيرة من السودان، في كردفان اذا في خمسمائة الف فنان وكل فنان غني عشرين اغنية الغناء ما بكمل و لا ينضب ، ونحن كفنانين فخورون بالتنوع الذي يشهده السودان في الايقاعات والنغم على مستوى الاجناس والشكل (الموسيقا) اللحنية .
*على ذكر الموسيقا والشكل اللحني هل استطاعت شادن ان تضع الحاناً مختلفة عن الموجودة في الساحة الفنية؟
بكل تأكيد وبشهادة الجميع، لان اي شخص يعرف (مزيكا) و غناء بعرف انو شادن متعددة الإيقاعات ، وهذه موضوع له علاقة بالمعرفة، لا الانطباعات والأهواء الشخصية.
*نفهم من ذلك ان شادن ملمة بجميع دورب الفن؟
نعم .. لانني دائماً ما اتطلع لمعرفة المزيد حتى اقدم اعمالاً ذات قيمة فنية عالية.
* شادن تكتب شعرا وتلحن وتغني ألا تعتقدين ان مثل تلك الاشياء تكون خصما على الفنان أكثر من ان تكون اضافة له ؟
هذا الحديث غير صحيح .. لان الموهبة لا تضر بالإنسان، ، وانا "جاية" من دار الحكامات، الحكامة بتكون ما دارسة لكنها بتكتب شعر انا افتخر اني حكامة واقوم بمعالجة قضايا هذه حاجة كويسة عكس ما يعتقد البعض.
*ولكن هنالك من يرى ان اغاني الحكامات اصبحت لا تصلح لهذا الجيل؟
ابداً .. لان الحاجات دي لم تنته رغم التطور الذي يشهده العالم في كافة المجالات، ونحن في السودان لدينا ثقافات متعددة تضاهي جميع الثقافات في العالم ، ويكفي ان الروائي العالمي الرحل الطيب صالح (قال العالمية هي الايغال في المحلية)، المدرك للاشياء يدرك ان المحلية بها كثير من الاشراقات التي تحتاج الى من ينفض عنها الغبار ويقدمها للعالم بصورة متميزة لتجد طريقها للجمهور.
*ولكن الجيل الحالي لا اعتقد انه يفقه تلك المفردات خاصة في ظل وجود ثقافة"السوشيل ميديا"؟
 بالعكس إضافة لينا كجيل ولكن يختلف استخدامها من شخص لآخر ويجب على كل شخص ان يستخدمها ليرفع من شأن بلده في جو التغيير، وعلى جيل الشباب الجديد يكون اضافة ويمسكوا الراية من اهلنا على اساس العادات والتقاليد التي تعاني من الضآلة في عضرنا الحاضر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى