اعمدة و أراءتلميح صريح - محمد عمر

رندا المصباح …………. اصبح عليها الصباح

تلميح صريح
محمد عمر محمد قسم السيد
* يبدو فعلآ ان برنامج اغاني و اغاني اصبح برنامج ينصاع لاهواء المنتجين وذلك يتضح و ينفضح من خلال اختيار بعض النجوم الافله اصلآ منذ البدء .
اذ اثارت الفنانه الشابه رندا المصباح سخط واسع وسط متتبعين اغاني و اغاني الذي تميز بتقديم القديم من الاغاني عبر اصوات حديثة ولكن في هذا العام اخطاء سواء كان في اختيار (رندا) او اغنية ورد الغرام لها و لكن حسب ما تم تناقله انها هي من اصرت علي تقديم الاغنية التي قدمت العام السابق بصوت (هدي عربي ) و يظهر جليآ عدم الرضا عن ادائها من داخل الاستديو اذا كان من الفرقه الموسيقية او النجوم الموجودين داخل اغاني و اغاني .
* منتوج فني ضعيف ل(رندا ) اغنيه مسموعه وحيده هي من انذرت بوجود صوت نسائي هزيل و سيزول هي اغنيتها التي ترددها دومآ لتثبت وجودها في اي استضافة تلفزيونية (ما عافيه ليك). *مهلآ رندا فالمستمع الجيد المحب لاغنيات قديمة تحمل توقيع الراحل المقيم الشاعر عوض جبريل لن يستطيع العفو لك في ورد الغرام التي هي قيصدة من فيض قصائده الرائعه اضافة للتميز الذي صاحب صاحبتها فاطمه الحاج التي تأخذك الي عوالم اخري مليئة بالشجن و الجمال حينما تستمع اليها عبر الاثير و هي تردد هذا الحب الذي يخرج من فاهها بحب .
*رندا المصباح تتعمد اثارة الجدل في كثير من الاحيان ليس عبر ترديد اغنيات تكبرها فننآ و سحرآ و تفوق قدراتها الادائية الضعيفه القآ بل تذهب الي ابعد من هذا و تصرح بتصريحات غريبه في اوقات يتفادي فيها النجم التصريح حتي و ان تم سؤاله سؤال واضح عن حدث معين .
و مما اذكر تعقب لها في العام 2014 عبر صفحتها الشخصيه علي مواقع التواصل الاجتماعي عن واقعة اقتحام فتاة للمسرح الذي كان يؤدي فيه حسين الصادق و تقبيل هذه الفتاة له حيث غردت حينها قائله : (شنو يعني ما عادي انا شخصيآ عندي فنان معجبه بيه جدآ و اذا لقيتو في مسرح ممكن اعمل زي البت دي لانو في النهايه دي معجبه ) وسكتت حين سألها احد معجبيها تعليقآ علي حديثها ( انا أحد معجبيك هل تسمحي لي أن أعبر عن مشاعري بنفس الطريقة ؟ ) اذآ ورد الغرام هي نقطة في بحر رندا للاثارة الجدل المستمر .
تلميح مليح 
الاغاني القديمه لها خصوصية ومحبة في قلوب كل السودانين و بالتحديد اغاني الحقيبه نرجو ان لا تكون محل عبث و تلاعب لانها مقدرات فنيه تجعل لنا تاريخ فني وادبي نذكر به بين الشعوب و لو اننا غياب عن المحافل الدولية و لكن يبقي الامل معقود مادام ان منا الراحل عوض جبريل وصحبه من ابناء الجيل .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى