أخبار الرئيسية (سلايدر)ريبورتاجلقاء الاسبوع

يفتح النار على برنامج “أغاني وأغاني” جمال فرفور لـ(ريبورتاج): إدارة البرنامج رفضت فكرتنا ونفذتها مع فنانين آخرين !!!

تعرضنا لظلم واضح من قبل ادارة البرنامج
القناة تناست مشوارنا الطويل ومسحت ذلك بجرة قلم !!
لهذه الأسباب (…) لم نقدمْ برفع دعوى ضد القناة

جمال فرفور أو الملك كما يحلو للكثيرين مناداته يعد أحد الاصوات الفنية المتميزة التي حققت نجاحاً كبيراً في الوسط الفني، لما يتمتع به من خامة صوتية متميزة اهلته لحجز مكانة متقدمة في نفوس وقلوب الكثيرين، تم ابعاده من برنامج "أغاني وأغاني" بعد ان طرح على أسرة البرنامج فكرة التوثيق له و مجموعة من الفنانين إلاّ ان طلبه قُوبل بالرفض، و تم ابعاده من البرنامج قبل أن تقوم ذات القناة بالتوثيق لفنانين أقل منه خبرة ومشاركة في البرنامج، هذا ما جعله يشعر بالاستياء جراء ذلك الفعل وقرر الانسحاب من البرنامج، ويختار المشاركة في برنامج آخر ليتواصل مع جمهوره ومعجبيه في شهر المشاهدة العالية .. (ريبورتاج) التقت به على هامش مشاركته في المؤتمر الصحفي لبرنامج (فن زمان) السبت الماضي وطرحت عليه عدداً من الأسئلة التي تدور في اذهان الكثيرين اخرج من خلاله الهواء الساخن العالق بصدره .
حوار: علاء الدين موسى
*بداية فرفور لماذا أنت غاضب من أسرة برنامج "أغاني وأغاني"؟
هنالك أشياء كثيرة تدعو للغضب من أسرة البرنامج، خاصة وأنها تعاملت معنا بنكران جميل، وتناست كل تاريخنا في البرنامج بجرة قلم، برفضهم لفكرة قمنا بطرحها لأسرة البرنامج لتنفيذها في الموسم المقبل في أغاني وأغاني.
*اذن ما هي الفكرة التي تم رفضها؟
الفكرة التي تم رفضها هي التوثيق لمشوارنا الفني، فكرة قمنا بطرحها أنا وعاصم البنا وعصام محمد نور، ولكن الفكرة رفضت جملة وتفصيلاً من ادارة البرنامج، دون أن نعرف السبب الحقيقي للرفض، وأكثر شئ احزننا أن الفكرة التي طرحناها نفذت من قبل إدارة البرنامج لصالح فنانين أقل منا تجربة في المجال، طه سليمان وحسين الصادق، وهذا ما يجعلني غاضباً من البرنامج.
*ولكن يمكن ان ادارة البرنامج رأت ان التوثيق لكم لا يضيف للبرنامج شيئاً؟
هذا الشئ راجع للقناة ولكن من العدل والشفافية اذا تقدم لك شخص بفكرة وتم رفضها، لا يحق لك ان تقوم بتنفيذها مع شخص آخر، أين العدل في هذا، أن تسرق قناة فكرة وتنفذها مع فنان آخر ؟!!
*وهل تحّمل هذا الخطأ شخصاً بعينة داخل البرنامج؟
جميع المسئولين من البرنامج يتحملون هذا الخطأ الفادح لان هذا فيه اعتداء على فكرتنا، وهذا يجعل كثيرين يتحاشون التعامل مع القناة في أعمال أخرى.
*ولماذا لا تقومون برفع دعوى قضائية ضد القناة خاصة وأنها نفذت فكرتكم في التوثيق لفنانين آخرين؟
نحن لا نتعامل بردة الفعل، ولا ننسى العُشرة حتى نقوم برفع دعوى قضائية، ولكن أردنا ايصال صوتنا لادارة القناة باننا نرفض الفعل غير الاخلاقي جملة وتفصيلا، خاصة وأنهم لم يحترموا مشوارنا الطويل في البرنامج ، وما تم فيه نكران لتاريخنا المعلوم لدى الكل و ما قدمناه ، وهذا غير جديد على القناة لأنها تنكرت لجميل صاحب الفكرة والأب الروحي للبرنامج المخرج الشفيع عبد العزيز الذي حقق البرنامج في فترة وجوده بالقناة نجاحاً كبيراً، فكان جزاؤه ان وجد نفسه مُغيباً عن البرنامج تماماً.
*برأيك هل ترى أن الابعاد فيه ظلم لكم كفنانين رواد في هذا البرنامج؟
بكل تأكيد لأن القناة لم تحترم مشوارنا الطويل في البرنامج لأكثر من عشر سنوات، خاصة وان البرنامج قام على اكتافنا، وهذا الإبعاد فيه ظلم بائن من القناة ولكن ربنا عوضنا برنامجا آخر لايقل عن أغاني وأغاني في شئ.
*وهل تصف ابعاد الحرس القديم بالانقلاب؟
أنا لا اصف ما تم بالانقلاب، لاننا نؤمن بفكرة التجديد وضخ اسماء جدد للبرنامج، ولكن نحن مع التجديد الذي يأتي بفنانين لهم وزنهم في الساحة الفنية يضيفوا للبرنامج، حتى يحافظ على ألقه القديم، خاصة وأن البرنامج أصبح جزءاً من وجدان الشعب السوداني لأكثر من عشر سنوات متواصلة.
*البعض يرى أن إدارة القناة ارادت محو آثار الحرس القديم؟
هذا الكلام مفتوح على كل الاحتمالات .. ونحن لا نعرف نوايا الآخرين وكيف يفكرون، ولكن خروج معظم من كانوا في النسخ الأولى من البرنامج يؤكد ما ذهب إليه البعض، ومن خلال هذا الإبعاد رأت ادارة البرنامج ارسال رسالة للجميع بان حواء البرنامج ولادة ولا تتأثر بغياب أحد.
*ولكن هنالك حديثاً بأن القناة ابعدتكم عن البرنامج بعد أن علمت بمشاركتكم في برنامج آخر؟
هذا الحديث غير صحيح لاننا ذهبنا لمدير البرنامج بالقناة وطرحنا عليه الفكرة، لكنه لم يجب علينا في اللحظة، وسرب حديثاً للبعض بان احد الفنانين المقترحين للتوثيق لتجربتهم بانه لن يضيف شيئاً للبرنامج ، وهذا سبب جرحاً كبيراً، ونسف مشروعه الفني بكلام فطير لا يمكن ان يخرج من شخص بسيط دعك من مسئول من ادارة مهمة في القناة.
*ولكن عاصم البنا لا يزال موجوداً في البرنامج وهو يمثل الحرس القديم وتم التوثيق له؟
عاصم كان موجوداً معنا في برنامج "فن زمان" الذي تقدمه الاستاذة سلمى سيد في قناة الشروق، لكن ظروف سفره خارج البلاد أيام تسجيل البرنامج حال دون وجوده معنا في البرنامج في النسخة الأولى، أما عن التوثيق له ففيه ظلم وعدم عدل من قبل ادارة البرنامج التي رفضت التوثيق لنا.
*وماذا عن مشاركتكم في برنامج الـ (فن زمان)؟
برنامج "فن زمان" هو برنامج ثوثيقي رأت شركة ميلودي للانتاج الاعلامي الشامل أن توثق لفنانين عملوا على تشذيب وجدان الشعب السوداني، ووقع الاختيار على الفنانين إبراهيم عوض، وسيد خليفة وثنائي العاصمة، وما قمنا به في التوثيق للبرنامج رد جميل لهؤلاء العمالقة الذين شذبوا وجدان الشعب السوداني، حتى أصبح فنهم تتناقله الأجيال جيلا بعد جيل.
*ولكن البعض يرى أن البرنامج لا يختلف عن "أغاني أغاني" الى حد كبير؟
فكرة التوثيق لا تختلف كثيراً عن بعضها البعض، ولكن ما يميز برنامج عن آخر طريقة الشوف الذي يتمتع به شخص عن آخر إلى جانب طريقة الابهار في الصورة، كل هذه المقومات موجودة في فن زمان، بالاضافة إلى ان البرنامج يستضيف شخصيات مهمة للحديث عن تجربة هؤلاء المبدعين وافرد لذلك مساحة كبيرة أكثر من الغناء، خاصة وأن في كل حلقة سنغني أغنيتين فقط.
*ولكن يقال إن سلمى السيد دفعت لكم أموالاً طائلة جراء الظهور في البرنامج؟
انا لا اهتم بالاموال لان الفن بالنسبة لي رسالة، وسلمى سيد طرحت علىّ فكرة المشاركة ولم اتردد في ذلك لانها وجدت هوى في نفسي، ولي الشرف أن يقترن اسمي باسم هؤلاء العمالقة.
*وماذا اعطاكم البرنامج و لم تجدوه في أغاني وأغاني؟
يكفي أن البرنامج في أول موسم له وثق لغنانا الخاص ، وفي هذا الموسم انا تغنيت باغنيتين من أعمالي الخاصة، واحدى هاتين الاغنيتين لم تسجل في اي وسيلة اعلامية، ونتوقع في اربعة مواسم قادمة يتم التوثيق لمشوارنا الفني من خلال البرنامج، وهذا ما افتقدناه في برنامج ظللنا نقدم فيه لعشر سنوات.
*وهل تتوقع لهذا البرنامج النجاح والاستمرار ؟
ما دام هنالك اناس مؤمنون بالفكرة سوف يصمد "فن زمان" ويحقق نجاحاً كبيراً، وانا أقول لجمهور المشاهدين انتظرونا في رمضان وسوف تجدون برنامجاً مختلفاً وسيدهش الجميع وينال اعجابهم بإذن الله.
*دعنا ننتقل لجزئية أخرى .. أين أنت الآن ؟ ولماذا الغياب الأخير؟
– أنا موجود وليس هناك غياب بالمعنى المفهوم، واواصل مشواري الفني بصورة مستمرة واتواصل مع جمهوري عبر منتدى البروف مساء كل اثنين في القراند هوليدي، ودائما اقدم الجديد للجمهور عبر تلك الحفلات.
*ولكن رغم ذلك أنت متهم بترديد أعمال الغير .. ما تعليقك؟
نعم .. قمت بترديد بعض الأغاني المسموعة لعدد من الفنانين الكبار وهذا لا ينقص من تجربتي الفنية، و يعلم البعض أنني أملك أعمالاً خاصة كثيرة يطلبها مني الجمهور ويرددها معي في حفلاتي الخاصة والعامة، ولكن رغم ذلك الناس مركزة مع ترديدي لأعمال الغير.
*الساحة الآن بها مجموعة من الأصوات الفنية كيف تقيم تلك الأصوات الجديدة؟
لا أرى في الساحة الفنية الآن أي صوت متميز يمكن أن يصنع الفارق، ولا توجد تجربة لحنية لافتة ولا حتى أداء، وكل ما هناك فوضى ضاربة بأطنابها في الساحة.
*نفهم من ذلك أن الساحة الفنية خالية من الأصوت المتميزة؟
أعتقد أن هناك واحداً او اثنين من الفنانين يتميزون بأداء متمكن وإمكانيات صوتية رائعة، أما البقية فالفوضى تعم ولا تسألني عن أحد.
*فرفور كثير المشاركة في الأعمال الخيرية هل تعتقد أن هذا من صميم عمل الفنان؟
بكل تأكيد، لأن الفنان جزء لا يتجزأ من المجتمع، يتعامل معه ويبذل في حدود إمكانياته، وأنا على استعداد تام لكي أشارك في مناسبات خيرية، وآخرها «أطفال السرطان» و اوبريت جانا الخريف وغيرها من الأعمال الخيرية، وأتمنى أن يوفقني الله في تقديم كل ما عندي لأن الفن رسالة إنسانية في المقام الأول والأخير.
*البعض يتساءل عن السبب وراء توقف الثنائية الغنائية بينك و الشاعر إسحاق الحلنقي ورجل الأعمال الملحن صلاح إدريس؟
الثنائية لم تتوقف ومازلنا نتعامل في بعض الأعمال، لأن أغنياتهما تلامس وجداني وتمنحني الاحساس بالراحة، وتجمعنا أعمال كثيرة، أهمها: صفق العنب، وروحي ملكك،و المشكلة، وإنت ما في،و بساط الريح، واعذريني.
*وجود فرفور في الساحة، ماذا يمثل لك؟ وكيف تقيم نفسك؟
الساحة الفنية ليست في حاجة إلى فرفور آخر، وعلى كل من يود طرق مجال الإبداع أن يكون متفرداً، والكلام لهؤلاء المغنين أصحاب الألوان كما الحدائق ليعرفوا حجمهم الطبيعي، أما ما يميزني فهو أنني إنسان طيب لأبعد الحدود ومتفاني وأعتز بصداقاتي ومسامح جداً، أما أهم عيوبي فالصراحة والحماقة في نفس الوقت، ولكن في الحق.
*فرفور أشتهر في الوسط بحبه الشديد لوالدته لذلك بعد وفاتها انقطعت عن الساحة الفنية لفترة طويلة؟
الحمد لله الذي رزقني حب الوالدة التي اعطتني كل الحنان، وهذا شيئ طبيعي أن ابادلها الحب بالحب، وانا عبر هذه المساحة اترحم عليها وادعو الله ان يغفر لها ويرحمها، ومازلت حافظاً لودها واصل من تصله في حياتها.
• ما أكثر الاماكن التي كانت تحبها الوالدة وما زلت انت تحبها ؟
من أكثر الأماكن التي كانت تحبها الوالدة ـ رحمة الله عليها ـ مدينة ام درمان، وعلى ما اذكر في أكثر من مرة تخبرني بانها مريضة، تقول لي يا ولدي لازم نمشي ام درمان) لانها اشتاقت لشقيقاتها وما ان نعبر الكوبري و عند مدخل ام درمان تطلب مني فتح زجاج السيارة لتستنشق هواء ام درمان و تقول لي انها تعافت تماما من المرض ولا تحتاج للذهاب لدكتور.
*ختاماً .. هل تعتقد أن تجربة الزواج تخصم من العمر الفني لتضيف أعباء حياتية أخرى لا علاقة لها بالابداع؟
الزواج سلبياته دائماً تتلخص في عدم فهم الطرفين، أما الايجابيات فتعد إضافة تحمل ملامح الاستقرار للفنان لكي يبدع أكثر، وهذا يتحقق بوجود الفهم المتبادل والمودة التي تعين أي إنسان على مواصلة الحياة بكل تقلباتها، والزواج يخلق التوازن النفسي والفني للفنان في المقام الأول.
لمتابعة الاخبار الفنية الثقافية زورو موقعنا الالكتروني صحيفة ريبورتاج:

صفحة الفيسبوك: https://www.facebook.com/reportagesd

تيليجرام: https://telegram.me/reportagesd

مجموعة الفيسبوك: https://www.facebook.com/groups/85632…

تويتر:https://twitter.com/reportagesd1

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى