اعمدة و أراءبدون بنج -حسين علي

إنصاف هكذا يكون الفنان .

بدون بنج -حسين علي
استحقت سهرة "انصاف" التي تم بثها ثالث ايام عيد الفطر المبارك لقب افضل سهرة  تم بثها مؤخرا علي كافة القنوات السودانية فتميزها كان في كل النواحي بداء بجودة الصورة والصوت وزوايا التصوير والمواقع التي تم التنقل بداخلها اثناء السهرة .
ف انصاف مدني  التي عرفت بعفويتها وطيبتها ظهرت ولم تخيب الظن تجاه هذه الصفات كزولة بت بلد وسودانية اصيلة لم تمنعها الشهرة من اداء واجباتها او تغييير نمط حياتها  او الترفع عن من حملوها وجعلوها انشودة الافراح الاولي.
وقد تكون الطيبة والعفوية احد الاسباب التي اوقعت انصاف في مثل هذا المشكل .
انصاف التي تتشارك مع الراحل محمود عبد العزيز في البساطة والتلقائية والتواضع علي عكس الفنانين الموجودين في الساحة الذين يصنعون لانفسهم ابراجا تبعدهم عن جماهيرهم التي هي من اوصلهم لهذه الاماكن  .
في اثناء حديثها ذكرت انصاف انها قضت اكثر من 9 ايام داخل الحراسة ولم يات لزيارتها فيها احد . لا ادري اين مجلس المهن الموسيقية واحد ابرز اعضائه في معضلة ويحتاج الي من يقف معه معنويا قبل ان يكون ماديا, ام انحصر دوره في البطاقات. اين هم زملاء انصاف في الوسط الفني ؟
هذا ان عكس انما يعكس الواقع الحقيقي الذي يجب ان يدركه الفنانون فيما بينهم.
انصاف فقدتها الاماكن التي كانت تتسوق بها واناسها , ولم يخفي "الجزار" الذي تحدث عن انصاف وذكر انه لو كان من اصحاب الملايين لما تردد لحظة في حل مشكلة انصاف .
علي كل انصاف قادرة باذن الله علي حل مشاكلها لكن اتمني من بقية الفنانين الاستفادة من هذا الدرس.
اكثر ماحيرني هو اقتتطاع جزء من الحلقة التي تم بثها لاغنية "اللول" والمشهر الذي يظهر احدي العادات الاصيلة "رقيص العروس"والمتجذرة في الثقافة السودانية خصوصا وانه لايوجد بالمشهد مايستدعي حذفه!!
علي العموم هذا الجزء الذي تم اقتتطاعه لم يؤثر علي المادة التي قدمت . لكن بالتاكيد سيؤثر كثيرا علي قناة النيل الازرق في المستقبل عند تعاملها مع المنتجين والمخرجين .
كل التوفيق للفرزدق والمخرج المبدع ابراهيم سائحون علي هذا العمل الاكثر من رائع.
لمتابعة الاخبار الفنية الثقافية زورو موقعنا الالكتروني صحيفة ريبورتاج:
صفحة الفيسبوك: https://www.facebook.com/reportagesd
تيليجرام: https://telegram.me/reportagesd
مجموعة الفيسبوك: https://www.facebook.com/groups/85632…
تويتر:https://twitter.com/reportagesd1

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى