أخبار الرئيسية (سلايدر)ثقافةريبورتاج

ايهاب عدلان:”هكذا صرخ المجنون” مفاجاة العام 2016

ريبورتاج:حسين علي
صدرت رواية هكذا صرخ المجنون للكاتب ايهاب عدلان  عن دار اوراق  حديثا وستكون الرواية متوفرة بمعرض القاهرة للكتاب
وتتكون الرواية من ثلاث فصول فى ثلاث قارات مختلفة في :
رحـلـة تـمـتـد مـن افريقيا مروراً  السودان 

بأوربا /باريس
واخيراً الولايات المتحدة / واشنطن.
وذكر ايهاب عدلان  ان الرواية تهدف الي:
" اعـادة صياغة مفهوم الانسان بشكلٍ مُـغـايـر"، وذلك بـ:
تفكيك النافل من القيم، واعادة صياغتها فى قالب أكثر انسنة.
قراءة مختلفة لفلسفة التاريخ، والجمال والحب..
تمرحُل القيم، وانتاج الاسطورة.
و وهم قصة الحضارة، وتبيان المفارقة كشرط وجود.
واخيراً، محاولة معرفة الاسباب وذلك بتفكيك الانسان نفسة كموضوع بحث!.
وقد كانت رواية هكذا صرخ المجنون هي مفاجاة الكاتب ايهاب عدلان التي صرح انه سيعلن عنها هذا العام وسط ترقب من متابعيه علي موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"
الجدير بالذكر ان هذه الرواية هي الثانية لايهاب عدلان بعد "اسفل قاع المدينة".
وقد قامت الكاتبة الجزائرية احلام مستغانمي بالتعقيب علي تعليق الرواية قائلة: عزيزي إيهاب Ihab Adlan أعتذر إن كنت لا أعرف عن كينيا إلا ما يصلنا من أخبار مذابحها ، أعتقد حسب بروفايلك أنك من السودان الحبيب وتعمل في معسكرات اللاجئين في نيروبي ، عليك أن تفاخر بنبل رسالتك ، وقبل هذا يحق لك أن تباهي بفصاحتك وبجمال لغتك . ، أنشر هنا تعليقك تحية لروحك الإفريقية الجميلة ، 

 

تعليق الرواية بالكامل:-

كانت فتاة امريكية بيضاء تسمى ميشيل ، جميلة بمقدار جهل احلام مستغانمى بمعسكرات اللأجئين فى نيروبى!. وكنتُ انا مغامراً بذاكرة صبي تربى فى افريقيا فى المسافة ِبين شال جرف النيل الصوفى الأخضر ، وزريبة جدى وشجر والمانجو والبابا!.
فسألتها ولم اكن معنِى ابداً بردة فعلها :
ـ هل تعرفين يا ماشيل ما الذى كان سيحدث لو انك كنتِ حبيبتى ؟..
إبتسمت ، وسألتنى بلطف :
ـ ما الذى كان سيحدث لو كنتُ اناحبيبتك ؟.
أجبتها وأنا انظر فى عينيها الزرقاوين :
12607158_1042953959099061_588252503_n
ـ كنتُ سأصنعُ معكِ الإختلاف يا ميشيل !.
سأحكى لكِ الكثير عن أفريقيا ، وطفولتى وعصافير شجر العك الزرقاء .
سأصطحبكِ الى وطنى البعيد لترى أناساً أحبهم
وستتعرفين على امى الطيبة وترينها وهى تفردُ بشئ يُسمى القرقريبة عجين الكسرة فوق الصاج .. وسيعجبكِ ذلك .
سأكلمكِ عن قبيلة عندنا فى الجنوب يدفعون ابقاراً أكثر كمهر فى الزواج كلما طال قوام الفتاة . وستضحكين ملء المتعةِ وستحبينهم

سنجلسُ قرب النيل فى قريتى هناك عند المساء ، وستشاهدين النساء يغسلنّ هدمهنّ فى الضفة الأخرى .
وسنذهب الى حفلة زواج فى المنطقة الشمالية ، وستشاهدين نساء الشايقية يرقصنّ ويُقدلنّ كإناث الحمام على تنفس الطنبور
رفعت حاجبيها دهشةً ، وقالت بتلقائية :
ـ ! Oh this is amazing.


فقلتُ لها :


ـ ولكن هذا لم يكن يا ميشيل ، فقد كانت الصدفة اقسى من ان تجمعنا قبل ألأن ..
قالت لى وهى تُغادر ،و تهز راسها تفهماً :
ـ ! I understand this, it would have been wonderful
ثم توقفت فى نصف الطريق فجأة ، وسألتنى :
ـ Hey كيف كان سيبدو طفلنا ؟!..
فإبتسمت لها ولم اجيب ، فشاطرتنى الإبتسام .. وغادرت 
تاركة لمخيلتنا مساحة التأويل !..

 

للتواصل مع الكاتب علي الفيسبوك
https://www.facebook.com/ihap.adlan

لمتابعة الاخبار الفنية الثقافية زورو موقنا الالكتروني صحيفة ريبورتاج:
صفحة الفيسبوك: https://www.facebook.com/reportagesd
تيليجرام: https://telegram.me/reportagesd
مجموعة الفيسبوك: https://www.facebook.com/groups/85632…
تويتر: https://twitter.com/reportagesd1

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى