أخبار الرئيسية (سلايدر)ريبورتاجلقاء الاسبوع

نجم “ذا فويس” محمد الطيب لـ(ريبورتاج)لم أندم على خروجي من “ذا فويس” لهذه الأسباب (….) لا أريد الحديث عن شيرين أغاني “الزنق” يمكن أن تصل الأغنية السودانية للعالمية لهذه (…) الأسباب أتخوف من إنتاج أعمال جديدة

ريبورتاج:علاءالدين موسي
 الفنان محمد الطيب ظهر نجمه في برنامج "ذا فويس" في نسخته الأخيرة قدم من خلاله مردودا جيدا أهله لدخول قلوب الكثيرين من أوسع أبوابها دونما استئذان وخرج من البرنامج مرفوع الرأس بفضل الأداء الجيد الذي قدمه، توقع له الكثيرون أن يواصل هذا التألق ويقدم أعمالا جديدة يحافظ بها على الشهرة والنجومية التي أعطاها له البرنامج، إلا أنه سرعان ما تسلل الكسل إلى موهبته ولم يقدم حتي الآن ما يشفع له ليظل محافظاً على نجوميته (ريبورتاج) التقت به على هامش مشاركته في فعالية أقيمت بالمتحف القومي بالخرطوم مؤخراو وسألته عن (محمد الطيب) بعد ذا فويس.
بداية محمد الطيب ماهو سر اختفائك عن الأضواء بعد خروجك من برنامج ذا فويس؟
أنا لم اختف عن الأضواء كما ذكرت، ودائما ما اشارك في المناسبات الخاصة والمهرجانات، ولكن انشغالي في الفترة الأخيرة، كان وراء عدم ظهوري في الساحة الفنية.
لكن البعض كان يتوقع منك أن تقدم أعمالاً خاصة تحافظ بها على وجودك في الساحة؟
أنا الآن أجري بروفات مكثفة لعدد من الأعمال الفنية فى تعامل مع عدد من الشعراء والملحنين سترى النور، والجمهور موعد بأعمال متميزة.
*ماهي تلك الأعمال؟
لا أريد أن أفصح عنها في الوقت الحالي، وستكون مفاجأة لجمهور، ولابأس أن افصح عن أغنية للفنان الراحل محمود عبد العزيز بمناسبة مرور ذكراه الثالثة. وهل تعتقد أن الأعمال الجديدة التي ستقوم بإنتاجها في الفترة القادمة تستطيع أن تنافس في ظل الوضع المتدهور الذي تشهده الساحة الفنية؟
أنا كل همي أن أقدم ما يرضي ذوق المستمع حتي أحقق لنفسي أرضية انطلق منها لآن الجمهور السوداني انطباعي ومن الصعب أن يغير وجهة نظره بسهوله، اذا كانت بداية الفنان الأولي اصابها الإخفاق أو الفشل، لذلك أريد أن أقدم أعمالا لها وزن ومن ثم أفكر في مسألة المنافسة.
*ولكن الساحة الفنية الآن مسيطرة عليها لونية معينة من الغناء .. هل ستجاري هذا الهبوط أم انك ستقدم الجديد المدهش ؟
الساحة الفنية حالها كحال كل الساحات الفنية في الدنيا، فيها "الصالح والطالح" وانا ضد فكرة تسمية لونية معينة من الأغانى بالهابطة لأن اغانى "الزنق" يمكن أن تصل بالاغنية السودانية للعالمية، وخير دليل على ذلك أغاني "الراب" في امريكا التي استطاعت ان تصل لكل دول العالم، ولهذا يجب على الناس أن لا ينظروا لها بأنها أغاني هابطة لأن لكل جيل أغانيه التي تجسد الحياة التي يعيشها.
يعني محمد الطيب ممكن يغني هذه اللونية من الأغاني؟
انا ليست ضد فكرة أغنية "الزنق" كما ذكرت، ولكن هذه اللونية لا تتناسب مع خامتي الصوتية.
*يعنى اذ طلب منك جمهورك في حفل ما يمكن ان تتغني بها؟
ولم لا اذا كان الجمهور هو من طلب تلك الأغنية، بالتأكيد سأستجيب لطلب الجمهور، لأن هدفي ارضاء الجمهور.
*دعنا ننتقل لمحور آخر هل أنت نادم على خروجك من برنامج "ذا فويس"؟
بالعكس أن لم اندم على خروجي من البرنامج لأن المشاركة في البرنامج كانت حلما بالنسبة لي، وخروجي لا يعني نهاية المطاف ومازالت أمامي فرصة للمنافسة في مرات قادمة ويكفي أن البرنامج صنع محمد الطيب من العدم، ولولا البرنامج لم يتعرف الناس على فنان اسمه محمد الطيب.
ولكن البعض يرى أن اختيار شيرين لمنافس غيرك خاصة وانها كانت معجبة بأدائك جعل الحزن يتسلل إلى نفسك، ورأيت أن هناك مؤامرة تحاك ضدك لاقصائك من البرنامج؟
ضحك:.. وقال: (لا حولا) مؤامرة مرة واحدة، هذا الكلام غير صحيح لأن شيرين زولة حبوبة ولا يمكن أن تقوم بهذا الدور ويكفي ان أعلنت عن حبها للسودانيين على الهواء وقولها أن شهادتها في السودانيين مجروحة، وانا لم انس وقفتها معي وتشجيعها المستمر لي لاقدم أفضل ما لدي، وانا فخور باختيارها لي، وأيضاً فخور بتعرفي على هؤلاء النجوم الذين قدموا لنا النصح والتصويب ولم نر منهم إلا العطف والحنان.
ولكن المتابع للبرنامج يلاحظ أن عاصم الحلاني كان يتحامل على السودانيين؟
نحن في البرنامج لم نحس بهذا وأأكد أن المنافسة كانت شريفة بشهادة الجميع، لأن الكل هدفه تقديم أفضل ما لديه حتي يصمد في البرنامج ويصل مراحل متقدمة في المنافسة ويرفع اسم بلاده عاليا. أما عاصم الحلاني كان من ألطف الشخصيات معنا خلف الكواليس ودائماً ما يقدم لنا النصح أنا وزميلي أمجد شاكر.
نفهم من ذلك انو ما في فرق بينكم وباقي الجنسيات الأخرى في البرنامج ؟
بالتأكيد لم نلحظ أي فرق لأن الجميع كما ذكرت آنفا هدفهم التقدم في الجائزة، ولو سألت أمجد عن ذلك سيكون نفس الكلام.
على ذكر أمجد شاكر هل كنت تتخوف من وجوده معك في نفس البرنامج؟
لم اتخوف من وجود أمجد شاكر في نفس البرنامج، وكان وجوده دافعا كبيرا بالنسبة لي، واصبحنا نقدم الدعم والمساندة لبعضنا البعض، لأن هدفنا كان تمثيل السودان وليس المكاسب الشخصية.
وهل توقعت أن يفوز أحدكم بالنجم الأول؟
انا سأكون معك صريح لم يراودني هذا الإحساس بان يفوز احدنا باللقب، لأنني كنت أنا الشخص الذي سيحصل على اللقب هو شخص يجيد (الطرب العربي) وهو لونية خاصة معروفة عالمياً.
ولماذا قدمت في البرنامج خاصة وأنك لا تجيد هذه اللونية من الغنائي؟
قدمت في البرنامج لأن هدفي كان إيصال اللونية السودانية للعالمية، حتي اثبت للعالم أن السودان يمكن أن يشارك في المنافسات العالمية، ويلفت الانتباه لهذا الفن الأصيل الذي لا يهزمه الوصول للعالمية سوى الترويج له بالشكل المطلوب، ويؤخذ علينا نحن السودانيين إجادة نوع معين من الفن غير معروف وليس مسموعاً عند الكثيرين وهذا ما جعل الأغنية السودانية متقوقعة بالداخل.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى