أخبار الرئيسية (سلايدر)ريبورتاجلقاء الاسبوع

محمد الطريفي:بعض القنوات تعمل بطريقة (تجيب رعاية بنعرض ليك)

أنا السودانى الوحيد بعد سعيد حامد لدي أعمال تعرض فى (روتانا سينما)
هناك مشكلة بين جيل الوسط والأجيال الجديدة
الرقابة قالوا لي (مافي زول جانا من 20 سنة)

حوار: إيهاب محمد علي

المخرج محمد الطريفي سوداني بالجنسية والميلاد ولكنه تلقي كل تعليمه في دولة الامارت وتخرج في جامعة الإمارات كلية العلوم قسم الهندسة الوراثية وهو يعتبر أن تعلمه للإعلام والإخراج من خلال الأنشطة المدرسية، ومؤخرا عبر عدد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية، وهو واحد من المهتمين بالحراك الدرامي السوداني والي تفاصيل المقابلة

ما الذي أضافته لك الدراسة في دولة الإمارات؟

أعتبر نفسي محظوظاً لأنني نشأت في تلك البيئة تفتحت باكراً علي كتابة الشعر والمسرح، وفي الجامعة كنت دائم المشاركة في المسابقات الشعرية وفزت مراراً بجائزة (شاعر الجامعة)، وجمعتني منافسة قوية وعلاقة طيبة مع الشاعر المُجيد (د. علي بن تميم) المدير الحالي لمؤسسة أبوظبي للإعلام، ولدي ديوان سيري النور قريباً بإذن الله

س: وماذا عن بدايتك العملية؟

بدأت في الإمارات، وعملت بالصحافة لعامين في مجلة (أسفار) السياحية، ومجلة (المشاهير) وهي مجلة فنية ثقافية بجانب المقالات والشعر في الصحف السيارة، وعملت في بعض شركات الدعاية والإعلان وشركات الخدمات الصحافية

س: بدأت صحافياً ولكن ما الذي دفعك لعالم السينما والمسرح؟

مشاركتي في مهرجان دبي الأول، وفي مسابقة (أفلام من الإمارات) دفعتني للدراما فشاركت وبقوة في إنتاج أول أربعة أفلام إماراتية كمنتج فني أو كاتب وحتي كمخرج.

س: لنتحدث عن هذه المشاركات؟

(حلم) هو أول فيلم إماراتي تجاري (2005) من إخراج هاني الشيباني وكنت المنتج الفني، وشاركنا به في مهرجان دمشق السينمائي. وبعدها فيلم (عقاب) وهو من تمويل رجل الأعمال الإماراتي (مجيد عبدالرزاق)، كنت مشرف الإنتاج وكاتب الحوار. التجربة جيدة جداً وأتاحت لي العمل مع فريق كامل من الهند وتعلمت معني السينما الحقيقية وخلقت علاقات طيبة مع صُناع السينما في الهند والخليج، والفيلم باللغتين العربية و(الاردو). الآن يمكن القول بأنني السوداني الوحيد بعد سعيد حامد الذي شارك في أعمال تُعرض في (روتانا سينما)

س: هناك المزيد من الأعمال؟

طبعاً .. هناك (حنين) وهو فيلم إماراتي روائي طويل شارك في مهرجانات وإشترته شركة (اي آر تي) وشاركت به أيضاً، الفيلم من تأليفي وإخراجي وهناك بعض المشاركات الأخري، مسلسل (نجمة الخليج) كنت مدير الإنتاج ومساعد مخرج في مسلسل (حامض حلو) وغيرها

س: ألم تنل جوائز عن تلك المشاركات؟

نلت جائزة أفضل إضاءة مسرحية عن تصميم إضاءة مسرحية (ليلة عشاء دافئة جداً) بالشارقة وجائزة أفضل نص مسرحي من جمعية المسرحيين في الإمارات عن مسرحية (رمال في عيون الحقيقة)

س: وماذا عن السودان؟

أجبرتني الظروف للإستقرار في السودان وأنتجت في 2013 سلسلة (حلوين) بطريقة (سيتكوم) أو كوميديا الموقف في العام بمشاركة (نشوي مصطفي) من مصر و(عبدالحليم البلوشي) من الإمارات والأساتذة بلقيس عوض وناصر يوسف بعد غياب لأكثر 20 سنة والأستاذ شرحبيل أحمد في دور كوميدي للمرة الأولي وهو كوميديان رفيع، حين سألته لماذا لم تقدم الكوميديا؟ قال لي بالحرف (مافي زول جاني)، لم أكتشف الأستاذ شرحبيل ولكني منحته الفرصة

س: أين مسلسل (حلوين)؟

للأسف لم يخرج بالشكل المطلوب لظروف إنتاجية بحتة ولعدم توافق فريق العمل، وقتها كنت أتحسس الدرب ولا أعرف الناس هنا جيداً ولكن العمل عُرض في ثلاث قنوات قوون، إكسير والبحر الأحمر

س: كيف قرأت تجاوب المشاهد بعد العرض؟

المسلسل وجد صدي طيب وكان هناك عزوف عن الدراما السودانية وقتها ، ولكن بعد إهتمام النيل الأزرق وسودنية24 بالدراما تحسن الأمر بعض الشئ

س: وماذا عن الرأي الآخر؟

طريقة ال(سيتكوم) والفيلا (النضيفة) والحياة المرفهة غير مألوفة في الدراما السودانية والتي غالباً ما تعكس الجانب البسيط في الإنسان السوداني وهو ما يعتبر من مشكلات هذا العمل وقتها، المسلسل موجود وقد يخرج مرة أخري إذا شاء الله

س: لكن المشاهد يتابع الأعمال السودانية كسلسة (متاعب) مثلاً وغيرها؟

وأنا نفسي أشاهدها حتي الآن ومعجب بها، ولكن هذا العمل يختلف قليلاً فتلك السلاسل تركز علي السودان البسيط واشتغلت علي البساطة والريف ، ولكن هناك جانب آخر من السودان متطور ومواكب وحياة المدن وهو ما لم يُلمس درامياً وهذا هو الفرق، وقتها كان شكل العمل جديداً علي الناس لكن أعتقد الآن أننا تجاوزنا تلك المرحلة

س: من واقع تجربة (حلوين) و (أف أم) ما مدي نجاح هذه التجربة؟

المشاهد السوداني منفتح ويتابع كل القنوات عدا القنوات السودانية، ويتابع الدراما الهندية والتركية وأمتلأت الركشات (بملكة جانسي) وتناولت الأغنيات (مهند ونور) وهذا واقع. تجربة (حلوين) لم تكن مستهجنة بل قوبلت بشكل جيد علي تواضعها. الآن مسلسل (أف أم) فيه تركيز علي الجمالية في كل شئ فاللعبة تقتضي أن تقدم جماليات الأشياء.

س: ولكن هذا الإنفتاح جاء مؤخراً؟

ونحن فيها الآن، نحن نعمل في 2017 ولابد أن نواكب المرحلة ويجب أن نعمل بمثل ما يراه المشاهد الآن من جماليات وتقنيات

س: لنتحدث عن مسلسل (اف أم)؟

المسلسل من 30 حلقة بطريقة (سيتكوم) يتناول واقع المؤسسات الإعلامية والإذاعات بالتحديد وهو من إنتاجي وإخراجي، وأشكر كل المشاركين فيه وأخص الأساتذة بلقيس عوض وسميرة محمد سعد وعبدالرحمن الشبلي ومشاعر سيف الدين ود. محمود السراج والوجوه الجديدة فقد جمعتنا تجربة أعتبرها ممتازة في هذا المسلسل

س: كيف غطيتم تكاليف الإنتاج العالية؟

جمعتنا شراكات ذكية مع راديو المهن ومطعم (ريترو) وبعض الجهات الأخري والتي غطت تكاليف اللوكيشن والترحيل والإعاشة، للأسف تكاليف الإنتاج هي مأساة ونحن كمبدعين نتحمل جزء مما يحدث والمؤسسات الثقافية والإعلامية تتحمل أيضاً

س: لماذا لا نسمع كثيراً بهذ المشاكل الإنتاجية في الخارج؟

الطبيعي أن يكون المنتج فنانا،ً بمعني أن المنتج الفنان يعرف قيمة العمل الفنية ويعرف من هو المخرج المناسب للعمل، فالمنتج ينتج من جيبه ولكنه يبيع العمل للقنوات التلفزيونية وإذا باعه لقناة واحدة فستدفع القناة مقابل الحصرية. فالقنوات هي التي تسوق وتجلب الإعلانات لتغطية المدفوع

س: وكيف تسير الأمور هنا؟

الأمر هنا مختل تماماً، فيجب أن تكون أنت المخرج والفنان ومندوب المبيعات وعامل الإنتاج ومندوب التسويق وتسوق للقناة أيضاً، بعض القنوات تطالب بتوفير الرعاية لتعرض المادة بالبلدي (تجيب رعايتك بنعرض ليك)

س: ولكن هذه الطريقة تُفقد القناة السيطرة علي المحتوي؟

طبعاً، فالمحتوي هو مسؤلية الجهة المنتجة وهي التي تبيعه للقنوات ويمكن للقناة أن تتحكم فيه،ولكن في حالتنا نحن من يجلب أموال الرعاية وهذا يُضعف تحكم القنوات في المحتوي لأنني أنا من يدفع وليس العكس

س: ولكنك تلوي ذراع القنوات؟

إذا جلبت لك رعايات سأعطيك مقابل البث ولن تتحكم في المحتوي ولك كقناة أن تأخذه أو ترفضه. وإذا رفضت سأذهب لقناة أخري وأدفع لها نصف المبلغ وأعرض عندها

س: هل تتحكم شركات الرعاية في المنتج الدرامي؟

لا توجد شركات هنا تفتح هذا الباب، القنوات هي التي تضع الموجهات، فإذا دفعت لي مقابل الإنتاج فمن حقها وضع الموجهات بعدها أنت وقناعاتك الشخصية كفنان تقبل أو لا تقبل

س: هل قيمة البيع دائما تغطي تكاليف الإنتاج من أجور ومعدات وغيره؟

مقومات العمل تشمل المعدات والترحيل والإعاشة والأجور وغيرها، عالمياً أجور الممثلين تمثل 17% من إجمالي مبلغ العمل ولكن في العالم العربي تصل الي 70% وهو أمر سئ. الآن نوعاً ما بدأت هذه الأرقام تتراجع، ففي مصر مثلاً بدات سينما النجم الواحد في التراجع وصار العمل الفني ملكاً للمخرج كبداية لعودة السينما الحقيقة. نحن متأخرون عن العالم ولن تتراجع عندنا هذه الأرقام إلا بعد أن يظهر شكل إنتاجي جديد و(يداب) سنكون قد فهمنا الوضع الحالي

س: أعلنتم في مؤتمر صحفي مشترك تدشين مسلسل (أف أم) وبثه في سودانية24 ، ما هي تفاصيل الإتفاق؟

إتفقنا علي أن القناة ستسوق للعمل وستدفع لنا تكلفة الإنتاج

س: كم؟

دعنا من الأرقام

س: لماذا؟

المبالغ المدفوعة تعيسة ولو ذُكرت سنكون قد ثبتاها وحينها سنكون قد أجحفنا في حق كل العاملين بالوسط

س: ولكنكم قبلتم بها؟

قبلنا بها كافضل المطروح وكخطوة في المسار الصحيح

س: متي سيُعرض المسلسل؟

لك أن تسأل القناة

س: ولكنك صاحب العمل؟

أنا نفسي أحتاج لإجابة هذا السؤال، كل ما يمكنني قوله هو أنه مالم تُسدد قيمة الإنتاج كاملة فلن يُبث العمل وهذا هو الإتفاق ولكننا نحمد لهم مشاركتنا المخاطرة ونتعشم منهم الأكتر

س: هل فرضت عليك سودانية24 أي شروط بخصوص المحتوي أو الجودة؟

لاء، طلبوا مشاهدة الحلقات وهذا حقهم، وشاهدوها كاملةً ولم يسجلوا أي ملاحظة فنية

س: لنفترض أنهم طلبوا منك بعض المونتاج؟

إذا إقتنعت سأنفذ طلبهم

س: كيف كان جو العمل مع وجود ثلاثة أجيال تقريباً؟

كان هناك إحساس بالمسؤلية، كل تجاه الآخر وهو ما جعل التجربة مميزة، الصغير يحترم الكبير ويتعلم منه، والكبير يوجه الصغير بأبوية

س: عموماً هناك اصوات تتحدث عن مشكلة في المجايلة الآن؟

نعم وهي مشكلتنا الرئيسية، لأننا لا نملك وسط فني بمعني الوسط الفني

لمـــاذا؟

لأن الصناعة أصلاً غير موجودة ولا يوجد تسليم من جيل لجيل، ففقدنا الإستمرارية. مزج الأجيال يجب أن يستمر لضمان التسليم بينهم وليتعلم الصغار من الكبار، وليتعلم الكبار أن الصغار ليسوا بالنبت الشيطاني وليعلموا بأنهم (مش أول ناس عملوا)

س: ماذا تقصد ب (مش أول ناس عملوا)؟

هناك هوس بأول وأول، لسنا أول من عمل ولن نكون الأخيرين، (تاجوج) من أروع وأجمل ما الأعمال وهو من علامات السينما لسودانيته الخالصة، سنتعب جداً لنُنتج أعملاً تبقي في الذاكرة مثل (تاجوج) ومثل أعمال الراحل فاروق سليمان (الدهباية) و(الشاهد والضحية) و(اللواء الأبيض) وغيرها

لماذ ستتعبون؟

لأن الأجيال الحالية تحمل فكراً لا علاقة له بإرثنا وتاريخنا، فثقافة هذا الجيل مختلفة وهو غير متواصل مع الأجيال السابقة

س: أين المشكلة من وجهة نظرك؟

لا أري مشكلة في التعامل مع جيل الرواد وبشكل شخصي لم أطلب من الكبار شيئاً وردوني خائباً. ولكن تبدو المشكلة بين جيل الوسط والأجيال الجديدة، لا يمكنني تحديد المشكلة ولا أسبابها فأنا أتحمل فقط تجربتي الشخصية

س: ولكنك حددت أن هناك مشكلة؟

نعم هو احساس من التجربة الشخصية ولكن لا يمكن قياس الوضع العام عليها

س: إهتممت بالتلفزيون أكثر من السينما في السودان؟

السينما مكانها محفوظ، ففي 2015 أنتجت وأخرجت فيلم (مكان في الروح) وهو فيلم سينمائي بمعني الحرفي، شارك فيه الأساتذة بلقيس عوض وعبدالرحمن الشبلي والسر محجوب، وعُرض في سينما عفراء لستة أسابيع متتالية، وفي العرض اللإفتتاحي مارسنا طقس (السجادة الحمراء) بمشاركة عدد مقدر من النجوم أغلبهم مطربين

س: لماذا لم يأتي الممثلين؟

(دعيناهم وما جو)

س: ألا توجد أعمال أخري؟

الآن نستعد لتصوير فيلم غنائي، حجم الفيلم سيفرض نفس لأنه عمل كبير وهو مؤجل من العام 2012 وأوقفنا تنفيذه حتي نصل للجاهزية المطلوبة، وأعني الجاهزية الإنتاجية والخبرة لي ولفريقي، فكل الاعمال السابقة نعتبرها تدريب لي وللفريق لنشتغل فيلماً بمواصفات، الفيلم إسمه (بانة طعم الحياة) ونستهدف به المهرجانات العربية بالتحديد، فلن نذهب لأجل المشاركة بل للمنافسة

س: من معكم مِن النجوم ككل؟

لا أعتمد كثيراً علي النجوم المعروفين، الأغاني من الحان وتنفيذ د. محمود السراج والكلمات لفيصل خليفة ومحمد الطريفي ورؤي الطريفي

س: هل واجهتم صعوبات مع الرقابة أو الجهات الإشرافية؟

حينما جئت من الامارات كنت أسمع أن الرقابة هي مشكلة السينما في السودان ووو، حينما عرضنا فيلم (مكان في الروح) عليهم قال لي الشخص المسؤول بالحرف (في ال20 سنة الفاتت دي ما جانا فيلم أصلاً عشان نرفضه أو نقبله)

س: كيف تنظر للحراك الشبابي السينمائي الحالي؟

أي حراك مستمر هو إيجابي بغض النظر عن محتواه، لأنه يوفر منصة للشباب ليعرضوا إنتاجهم وخصوصاً الأفلام القصيرة، فتهارقا أو مهرجان السينما المستقلة أو أي فعالية أخري هي أكبر حافز للإنتاج والتكرار والاستمرارية ومؤكد ستأتي بنتائج طيبة

س: ولكن هناك بعض المشاركات تتم بإسم السودان وأعني جودة المنتج؟

ما يحدث الآن هو حراك داخلي وليس خارجي، وحتي المشاركات الخارجية لا يتحمل فيها هؤلاء الشباب مسؤلية الإنتاج لأنهم جهات عارضة وليست منتجة، ولا يعقل أن نحملهم مسؤلية تدهور السينما بسبب أي فعالية صاحبها الإخفاق مثلاً

س: ولكن هناك ضوابط تحكم المشاركة في المهرجانات؟

نعم وقوانين المهرجانات لا تسمح بعرض الأفلام التي شاركت في مهرجانات من قبل، يمكن أن تعاتبهم إذا فشلوا في التنظيم مثلاً أو في إختيار أفلام دون المستوي ولكنهم لا يسألوا عن الانتاج وجودته، وبالمناسبة مهرجان القاهرة السينمائي هذا العام لا يحتوي علي أي فيلم مصري والدنيا (قايمة وقاعدة) هناك

س: ما الذي تود قوله لكل من يحمل هم الدراما؟

نحن ركنا لشماعة عزوف المشاهد عن الدراما السودانية، الحقيقة أن المشاهد يريد هذه الدراما ولن يجدها إلا في القنوات السودانية، فعلينا أن ننتج وعلي القنوات أن تركز علي درامتنا. الإقبال الشديد علي مسرحية (ملف سري) مثلاً دليل واضح، فيجب أن تعي القنوات السودانية الدراما السودانية لن تتوفر إلا في القنوات السودانية

س: وماذا عن القنوات العربية؟

أعتقد سيكون قريباً بمشيئة الله

س: وأفريقيا؟

هذا سيقودنا لجدلية الهوية والعروبة الأفرقانية، أنا لست مهموماً بهذا الأمرولكن إنتاجياً يجب أن نتجه نحو أفريقيا ويمكن أن نسوق فيها وبسهولة

س: ما جديد العام 2018؟

بإذن الله هناك (أف أم 2) في رمضان المقبل باذن الله بالإضافة للفيلم الغنائي

س: وختاماً؟

صدقني أنا أفرح حين يتحرك الناس، ستجد من يوافقك ومن يخالفك، يجب أن نتواجد ونستمر فأنا متفائل ولا أحب هذا التشاؤم الذي يسكننا
لمتابعة الاخبار الفنية الثقافية زورو موقعنا الالكتروني صحيفة ريبورتاج:
صفحة الفيسبوك: https://www.facebook.com/reportagesd
تلغرام: https://telegram.me/reportagesd
مجموعة الفيسبوك: https://www.facebook.com/groups/85632…
تويتر:https://twitter.com/reportagesd1

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى