كتب : ﻣﺼﻌﺐ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
- ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﻔﻨﻦ ” ﺍﻟﻤﻐﻨﻲ ” ﺍﺑﻮﻋﺮﻛﻲ ﺍﻟﺒﺨﻴﺖ ﻓﻲ ﺍﺩﺧﺎﻝ ﺍﻟﺒﻬﺠﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺮﺓ ﺍﻟﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﻋﺒﺮ ﺃﻏﻨﻴﺎﺗﻪ ( ﺍﻟﻤﻤﻮﺛﻘﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﻮﺯﻭﻧﺔ ) .. ﻟﺘﺘﺴﻠﻞ ﺗﺒﺎﻋﺄ ﺍﻟﻲ ﺍﻭﺭﺩﺗﻲ ﺍﻟﺪﻣﻮﻳﺔ ، ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﺃﻇﻨﻬﺎ ( ﺗﺮﻳﺎﻕ ) ﻳﺠﺐ ( ﺗﻌﺎﻃﻲ ) ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﻞ ( 48 ) ﺳﺎﻋﺔ !
- ﻟﻤﺠﺎﺑﻬﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ..
- ﻗﺪ ﻳﺘﻔﻖ ﻣﻌﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﻥ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻗﺪ ﺗﺼﻴﺒﻜﻢ . ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﺗﺘﻌﺪﺩ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ( ﺍﻟﻬﺴﺘﻴﺮﻳﺔ ) ﻟﻜﻼ ﻣﻨﺎ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﺑﻮﻋﺮﻛﻲ ﻋﻠﻲ ﺧﺸﺒﺔ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﻭﺍﺣﺴﺐ ﺍﻥ ﻛﻞ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﻟﺪﻳﻪ ﻓﻨﺎﻥ ﻳﻨﺘﺸﻲ ﻭﻳﺘﻤﺎﻳﻞ ﻭﻳﻄﺮﺏ ﻟﻪ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ..
- ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ ( ﺍﻟﺤﻔﻼﺕ ) ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺆﺩﻳﻬﺎ ﺍﺑﻮﻋﺮﻛﻲ ﻳﻨﺸﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﺟﻤﻴﻞ ﺍﻻﻏﻨﻴﺎﺕ ﻟﺘﺼﻞ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ ﺍﻟﺸﺠﻴﺔ ﺍﻟﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺃﻻﺟﺴﺎﺩ؛ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻄﻠﻖ ﺟﻤﻬﻮﺭﻩ ( ﺃﻫﺎﺕ ) ﻣﺘﻜﺮﺭﺓ ﻟﺘﺼﻞ ﻋﻨﺎﻥ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ، ﻭﻳﻜﺘﻔﻲ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺑﺎﻟﺼﻤﺖ ﻟﻴﺼﻞ ﺑﻬﻢ ﺍﻟﺸﺠﻦ ( ﻟﻠﻄﻠﻮﻉ ) ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﻭﻣﺴﺢ ﺣﺒﺎﺕ ( ﺍﻟﻌﺮﻕ ) ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﺒﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺑﻤﻨﺪﻳﻞ ﺗﻌﺒﻴﺮﺍ ﻻﻋﺠﺎﺑﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﻐﻨﻲ ، ﺍﻇﻨﻬﺎ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ
( ﺍﻟﺮﻭﺣﺎﻧﻴﺔ ) ﺑﻌﻴﺪﺓ ﺍﻟﻤﺪﻱ !.
- ﻋﺮﻛﻲ ﻣﻨﺬ ﻣﺠﻴﺌﺔ ﺭﺳﻢ ﺧﻂ ﻭﺍﺿﺢ ﻟﻤﺴﻴﺮﺗﻪ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﺎﺣﺐ ﺟﻤﻬﻮﺭﻩ ﻧﺘﺎﺝ ﻟﻤﻼﻣﺴﺘﻪ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻻﻭﺗﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﺟﺴﺎﺩﻫﻢ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ – ﺍﺑﺘﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻩ ﻟﻠﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻨﻬﻢ ﻭﻣﺮﻭﺭﺍ ﺑﺎﻻﻟﺤﺎﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻀﻌﻬﺎ ، ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﻳﺘﺠﺎﻭﺏ ﻣﻌﻪ ( ﺭﻭﺣﺎً ﻭﻋﻘﻼ ).
- ﻭﺃﻇﻨﻬﺎ ﺣﺎﻟﺔ ( ﺷﺠﻮﻧﻴﺔ !) ﺗﺆﺛﺮ ﻓﻴﻨﺎ ﻋﺒﺮ ﻏﻨﺎﺀﻩ.
