أخبار الرئيسية (سلايدر)ريبورتاج

حاز على ذهبية القنوات العربية مذيعة برنامج بــ (البلدي) عزة علي : بدأت بـ(الارض الطيبة) وهذه اسباب تفوق بـ(البلدي)

البرنامج توقف لفترة ونسعى لزيادة رقعة مشاهدته
حوار: علاء الدين موسى
حققت قناة النيل الأزرق إنجازا كبيرا للسودان بعد فوزها بالجائزة الذهبية للابداع خلال مشاركتها في مهرجان القاهرة للاذاعة والتلفزيون الذي نظمته جامعة الدول العربية واختتمت فعالياته مساء الخميس الماضي بمدينة الانتاج الاعلامي بمشاركة أكثر من 400 قناة تلفزيونية وإذاعة عربية. وكانت قناة النيل الأزرق قد شاركت في المهرجان ببرنامجي ( بالبلدي ) و ( استديو 5 ) الى جانب فقرة ( فلاش وحكاية ) التي تقدم ضمن برنامج مساء جديد ،ووقع اختيار لجنة المهرجان على برنامج ( بالبلدي ) ومنحته جائزة الابداع الذهبية ،وهو من البرامج الحديثة بالنيل الأزرق وقد وجد قبولا كبيرا لدى المشاهدين ، (ريبورتاج ) جلست الى مذيعة البرنامج عزة علي حول ما تحقق من نجاح بـ(البلدي).
عزة علي .اسم جديد في النيل الازرق؟
عزة علي أحمد، من مواليد ولاية الخرطوم محلية امبدة الـ(17) درست بمدرسة ابو زيد اساس ثم التحقت بمدرسة الشهيد ابو قصيصة الثانوية، ثم اكاديمية السودان لعلوم الاتصال. التحقت بقناة النيل الأزرق قبل أكثر من عام، وعملت في المركز الصحفي بالقناة، ومن ثم انتقلت بعد ذلك لتقديم البرامج وأول برنامج قدمته كان (الأرض الطيبة)، وبعد ذلك عرض علىّ الأستاذ المخرج دفع الله حامد أن أقدم برنامج بـ البلدي ووافقت على طول لاني أحب التراث منذ الصغر.
من أين جاءت فكرة برنامج (بالبلدي) وماهو الغرض منه؟
الفكرة جاءت من الأستاذ دفع الله حامد، وقام بعرضها على مدير البرامج عمار شيلا ووافق عليها مباشرة ولم يبدْ اي ملاحظات رغم أن مقدمة البرنامج لم تكن لديها الخبرة الكافية لتقديم ذلك، وبالفعل بدأنا في تسجيل عدد من الحلقات بولاية الخرطوم، قبل رمضان، وتم بث الحلقة الأولى من البرنامج، ووجدت قبولاً كبيراً من قبل الكثيرين، لكن توقف البرنامج لفترة من الزمن.
ماهو السبب الذي ادى لتوقفه ؟
لم يكن هنالك سبب واضح وراء توقف البرنامج ربما انه لم يكن ضمن الخارطة البرامجية ، ولكنه عاد من جديد بعد عطلة العيد، ولدينا عدد من الحلقات المسجلة ستبث تباعاً.
وماهي ابرز ملامح الحلقات القادمة للبرنامج؟
الحلقات القادمة للبرنامج تركز على التعريف بالتراث المحلي بطريقة مبسطة والوقوف على عادات وتقاليد تقدم بالدارجية للفت انتباه المشاهد، خاصة فقرة "ضي الرتينة" تتحدث عن السفر بين الأمس واليوم وعن فوائده ، إلى جانب عرض مثل سوداني في كل حلقة نستطلع عنه الجمهور من خلال خروج الكاميرا للشارع، ومن ثم يقوم الدكتور عبد المطلب الفحل بشرح المثل بطريقة مبسطة للمشاهدين لتعم الفائدة للجميع.
وماهو الهدف الأساسي من البرنامج؟
الحفاظ على تراثنا المحلي وعادتنا وتقاليدنا من الغزو الثقافي الذي تشهده البلاد في ظل التطور المتسارع للعولمة، إلى جانب القضاء على العادات الدخيلة التي اصبح يتبادلها الشباب سواء أكانت اجنبية التي اكتسبها هؤلاء الشباب من الافلام الأجنبية او غيرها ونطمح من خلالها الوصول للعالمية، إلى جانب تعريف التريف بمناطق السودان المختلفة من خلال عكس عادات وتقاليد الجميع، وعلى سبيل المثال في جبال النوبة عدد كبير لا يعرف الكرن وايضا الشمال الدليب والطمبور.
وكيف تلقيتم خبر تفوق البرنامج؟
انا سعيدة بهذا الانجاز الذي تحقق ومنذ يوم الخميس الماضي تلفوني لم يتوقف من التهاني والتبريكات التي انهالت علىّ من الأهل والاصدقاء والمعارف والزملاء.
فوز البرنامج بجائزة خارجية يسلط عليه الأضواء ويتطلب منك مجهودا اضافيا هل أنتِ مستعدة لذلك؟
بكل تأكيد البرنامج في المرحلة القادمة سيكسب مشاهدين جدد، وتسلط عليه الأضواء وهذا يطلب منا جميعاً بذل قصارى جهدنا حتى نصل بالبرنامج للعالمية، واتمنى أن نوفق في ذلك.
لمتابعة الاخبار الفنية الثقافية زورو موقنا الالكتروني صحيفة ريبورتاج:
صفحة الفيسبوك: https://www.facebook.com/reportagesd
تيليجرام: https://telegram.me/reportagesd
مجموعة الفيسبوك: https://www.facebook.com/groups/85632…
تويتر:https://twitter.com/reportagesd1

14971291_1278607722189354_430015310_n

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى