اعمدة و أراءبالبسيط المبسط-علاء الدين موسي

البندول.. اعتذارك ما بفيدك

بالبسيط المبسط -علاء الدين موسى
 نقلت وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة أمس فيديو للفنان أحمد فتح الله الشهير بـ(البندول) يعتذر فيه عن ما بدر منه من إساءات للجمهور في الايام الماضية، وبات اعتذاره حديث الأسافير ووسائل الإعلام المختلفة، بعد أن كال السباب والشتائم لجمهوره في فيديو مباشر، في وقت سابق عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" وتوعده لمنتقديه بالحسم، قبل أن تتصدى له مجموعة من الشباب وتوسعه ضرباً، جعلته يعود لرشده و صوابه، ويعتذر عن ما بدر منه من إساءات أقل ما توصف بانها (تافهة).
طوال تلك الفترة وأنا اراقب حالة الغطرسة والتكبر، التي عاشها المدعو (البندول)، التي لاتسمن ولا تغني من جوع ولا تعود على القارئ بكثير فائدة، لذاك ترفعت عن الخوض فيها، حتى لا اقحمه في موضوع لا يهمه لان ما فيه من مشاكل الحياة ما يكفيه ، وهذا خير لي وله وللقارئ الكريم، لان هذه النقاشات لا ترتقي لأن تنقل لصفحات الجرائد، لان النقاشات و المخاشنات التي حدثت بينه ومعجبيه، كان يمكن تجاوزها بشئ من الحكمة وقليل من الصبر، ولكن تهور الفتى وغروره الزائد وتضخيمه من قبل بعض المطبلاتية جعله يوهم نفسه بأنه قد أصبح نجما كبيرا ورقما لا يمكن تجاوزه لاعتماده على تعليمات لا تسمن ولا تغني من جوع ليصل بها إلى حيث يريد، ولا يمكن لأي كائن من كان أن يردعه ويوقفه عند حده، حتى تسلل الغرور إلى نفسه وظن انه وصل إلى عالم النجومية الزائل، التي أراد الوصول إليها بأقرب الطرق وهو طريق الإساءات التي لا تصنع منه نجما أكثر من كونه شخصا منبوذا وسط المجتمع الذي يعيشه، لكنه ادرك خطورة هذا الأمر وعاد إلى صوابه واعتذر عن ما بدر من اساءات مما يؤكد حالة التخبط والعشوائية التي يعيش فيها هذا اليافع الذي يستقوي ويفكر بعقلية طفل التي اضرته كثيراً قبل أن يصعد إلى سلم طائرة النجومية ويستمتع برحلتها الممتعة ليجد نفسه يبدأ من الصفر وبصورة أبشع مما كان عليها من قبل وبات منبوذا من أقرب الناس إليه.
ببساطة كدة:
يا البندول اعتذارك ما بفيدك العملتوا كان بيدك.. ولسه القادم أسوأ.
لمتابعة الاخبار الفنية الثقافية زورو موقعنا الالكتروني صحيفة ريبورتاج:
صفحة الفيسبوك: https://www.facebook.com/reportagesd
تيليجرام: https://telegram.me/reportagesd
مجموعة الفيسبوك: https://www.facebook.com/groups/85632…
تويتر:https://twitter.com/reportagesd1

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى