اعمدة و أراءبعيوني-رامي محكر

الكجونكات

بعيوني-رامي محكر​
*يثيرون إنتباهي ، هم سبب نجاح نجمهم وهم من يمنحونه الضوء الأخضر للوجود القوي وسط عدد من الاسماء الفنية صاحبة النجومية والقاعدة الجماهيرية الكبرى.

*لستُ من محبي الاستماع لأحمد الصادق، إلا أن جمهوره يجبرني أحياناً على الاستماع إليه حين أتناقش مع بعضهم متسائلاً ماذا قدم أحمد للغناء السوداني ، يتناقشون بفهم رائع وحب لطيف للـ(الكجونكا) فأجد نفسي مجبوراً على الاستماع إليه ومتابعته لمعرفة هذا الإرتباط.

*وبحكم العمل بالصحافة الفنية كنت متابعاً لمسيرة أحمد الصادق ويعلم الكل أنه مر بمنعطفات عديدة كانت كفيلة بزوال نجوميته غير أن قاعدته الجماهيرية ظلت ثابته مع العلم أن أحمد الصادق الحالي لا يشبه من حيث الصوت أحمد في بداياته ولا حتى فيما يقدمه من أعمال غنائية.

*الكجونكا قدم أغنيات جميلة لا ينكر أحد ذلك غير أنه أيضاً تغنى في بداياته وحتى وقت قريب أغنيات باهتة من حيث النصوص، وظل في السنوات الأخيرة في حالة ظهور وغياب تاركاً مجموعة من الأخبار تدور حول صوته وأدائه لم ينفيها أو يثبتها.

*عدد من الفنانين من جيل أحمد الصادق ظهروا معه أو بعده نالوا حظهم من الشهرة وكونوا قاعدة جماهيرية إلا أنهم الآن لا وجود لهم في الساحة الفنية وفقدوا جمهورهم.

*ربما يتحدث البعض أن القاعدة الجماهيرية لأحمد الصادق ظلت ثابتة ولم تزد وهذا أمر ليس بالسهل لو نظرنا للحالة التي تعيشها الساحة الغنائية من فوضى.

*وإذا سلمنا أن (الكجونكات) لم يزد عددهم خلال السنوات الماضية فهذا لا يعني فشل أحمد الصادق بل يؤكد على أنه ناجح فالوصول إلى القمة والثبات بها ليس سهلاً.

*(الكجونكات) لهم فضل كبير في مشوار أحمد الصادق الذي عليه أن يرد لهم الجميل بالظهور القوي.

*أعجبني جداً حديث أحد معجبي أحمد الصادق حين قلت له أن الكل يصبح يقارن نفسه بالراحل المقيم محمود عبدالعزيز وبجماهيريته فكان رده قوياً : (الحوت ظاهرة فنية والظاهرة مثل الأساطير ليس من الصحيح مقارنتها، أحترم محمود وجماهيره لكنني أعشق أحمد الصادق).

*عندما أواجه (الكجونكات) ببعض المنعطفات في حياة نجمهم يردون بإسلوب جميل (بأن لكل جواد كبوة) ويبروون  ما يحدث في حفلاته أحياناً أمر طبيعي لا يسأل عنه أحمد.

*لا أعلم صراحة ماذا تعني كلمة كجونكا، وهو سؤال أتركه لجمهوره ماذا تعني وماذا يقصدون بها.
لمتابعة الاخبار الفنية الثقافية زورو موقعنا الالكتروني صحيفة ريبورتاج:
صفحة الفيسبوك: https://www.facebook.com/reportagesd
تيليجرام: https://telegram.me/reportagesd
مجموعة الفيسبوك: https://www.facebook.com/groups/85632…
تويتر:https://twitter.com/reportagesd1

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى