أخبار الرئيسية (سلايدر)ريبورتاج

الموسيقار عاصم الطيب .. يؤلف الموسيقي من خلال ترحاله في البوادي

ريبورتاج: مصعب عبدالله
وهو بعمر الـ9 سنوات، كان يحمل "صفارة" ايرلندية الصنع يتجول بها في أطراف منطقته بالحصاحيصا، طيبة الشيخ القرشي ودالزين ـ ومنذ ذلك الوقت بدات علاقته بالموسيقي وأصبح يستمع للعديد من المقطوعات ويتزوقها، ثم تعلم العزف علي الطمبور وبالتحديد فترة الكشافة التي ثقلته بالكثير عن الحياة، يمكن ان يكون الموسيقار والفنان عاصم الطيب خبير باعادة تقديم الموسيقي الشعبية السودانية، وهوايته الاولي بالطبع بعد الموسيقة هو التسفار فكثيرا مايسافر عاصم لتغارب وجهات الرؤي عبر الموسيقة التي يقدمها للعالم في كافة المحافل المحلية والدولية. ولو قدر لك الاستماع للفنان عاصم الطيب غالباً (ستغرق) في معظم اعماله الغنائية، ومدائحه (بهمهمات) تخرج تباعاً بانتظام تام تضيف مسحة جمالية لاعماله .. هو من المجيدين لمدرسة الاداء الموسيقي، يستمتع اولاً ويمتع اخيراً في التطريب بالمقطوعات لمختلف القبائل السودانية ذات الايقاعات المختلفة.
بالاضافة لاختراعه (للمزيكا) التي تجاري الاعمال التي يقدمها. بدا العزف علي الالات الوترية منذ العام 1972 مثل الكمان، والجيتار، والالة الشعبية الربابة وبعض الة النفخ، ثم اصبح مجيداً علي العود فكان يعزف اغنيات للموسيقار محمد الامين، بعدها سعي الي تطوير نفسه وقدراته الموسيقية، واكثر ماميز مسيرته الحافلة هو استماعه الي المقطوعات الموسيقية العالمية واشتهر اكثر بمقطوعات للصولو كمان بجانب عزفه لفنانيين كبار في بداية مشواره. عاصم الطيب ماخوذاً بالالحان الشيقة والممتعة في بساطتها، ويؤلف الموسيقي من خلال ترحاله في البوادي والفرقان واحياناً يفعل مايحلو له في الاغنية بغير نشاذ، (كالتصفير) الذي يصاحب اغنياته حتي حصل علي لقب بطل العالم للتصفير عام 2009 في بطولة نورث كارولاينا. والكثير من الاشياء ـ قد يراها  البعض مخله بتوازن الاغنية لكن عاصم قد فعلها. يقول الموسيقار عاصم الطيب عن مشروعه الموسيقي:" هو كيف نوظف الفن ليخلق درجة من التواصل الروحي والاجتماعي علي مستوي الفرد، وفي سياقات غير السياقات الرسمية ونوظفه ايضا للتعارف علي بعضنا البعض"  ممنياً نفسه ان يصبح صوفيا في يوم ما. والان يشارك في كافة المحافل الافريقية والعربية والاوربية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى