أخبار الرئيسية (سلايدر)ريبورتاجلقاء الاسبوع

الشاعرة رؤى الطريفي: أحدهم سرق قصيدتي و بعث لي برسائل مسيئة

طبيبة أسنان ، غير أنها فردت لنفسها مساحات أخرى ، عرفتها حدائق الشعر كشاعرة ، ولم تكتفي بذلك بل ، نالت الاستحسان عبر ولوجها فضاء الإعلام عبر بوابة العمل الإذاعي بالإذاعة الطبية رفقة الإعلامي محمد حبيب، الدكتورة والإعلامية والشاعرة رؤى الطريفي في بوح خاص ل(ريبورتاج).
*دكتورة رؤى تعرضت مؤخراً لسرقة نصوص لك ما حقيقة هذا الحديث؟
نعم في الفترة الأخيرة تعرضت لسرقة أحد النصوص الخاصة بي.. اكتشفت ذلك عن طريق الصدفة حيث كنت أبحث عن احد نصوصي. والذي قمت بنشره قبل سنوات على صفحتي الشخصية في الفيسبوك فوجئت بعدد كبير من الاشخاص وقد نشروه في صفحاتهم دون الإشارة إلى اسمي او حتى كتابة "منقول".. 
*هل اتخذت أي إجراء قانوني ضدهم؟
 قمت بالتواصل مع هؤلاء الأشخاص بهدف تنبيههم لضرورة ذكر اسم صاحب الكلام من باب الحقوق الأدبية لكنني فوجئت بأحدهم يشير إلى انه هو كاتب هذا الكلام و لم يكتف بذلك بل و قام بالتواصل معي عبر الرسائل بصورة مسيئة و فيها الكثير قلة الاحترام.. هذه المرة اكتفيت بالتنويه و التنبيه فقط لكونها المرة الأولى التي تحدث معي لكنني لن اتساهل ابدا في اتخاذ اي إجراءات قانونية ضد اي شخص تسول له نفسه التعدي على ملكيتي لقصائدي. 
*رغم نجاح تجربتك بالعمل الإذاعي إلا أنك توقفت عن مواصلة العمل.. لماذا؟
الغياب عن الإذاعة لم يكن مقصودا فقد توقف البرنامج بسبب البرمجة الرمضانية على ان نستأنفه عقب انتهاء الشهر الفضيل و لكن انشغالاتي في مهنتي الاساسية(طب الأسنان) حالت دون ذلك.. و لكن هناك تخطيط للعودة عما قريب سيعلن عنه في الوقت المناسب.
*رأيك بصراحة في الوضع الراهن للمبدع السوداني؟
المبدع السوداني لم يأخذ مكانته الاجتماعية بعد.. مازال مظلوماً.. فليس هناك جهة تكفل له حقوقه الإنسانية و المهنية و لا كيان حقيقي يرفع عنه الظلم و الأمثلة كثيرة، تتفاوت ما بين من يقع تحت سطوة المرض فلا يجد من يعوله او يعالجه او من يقع رهن الاعتقال فلا يجد من يدافع عنه او يطالب بحقه و من تسرق اعماله فلا ترد إليه حقوقه.. و غيرها الكثير… "لسه قدامنا" الكثير  لحد ما نعرف قيمة المبدع في السودان..
*يلاحظ مؤخراً وجود عدد  لا يتسهان به من الأصوات الشعرية، هل تعتقدين بأنهم إضافة للأدب السوداني ، أم أن الأمر يحتاج إلى وقفة؟
اعتقد انه سلاح ذو حدين من ناحية هي ظاهرة صحية جداً تدل على عودة القراءة و الابداع و النشاط الثقافي و من ناحية اخرى تفتح المجال لانصاف الشعراء لاخذ مساحات لا يستحقونها على حساب المبدعين الحقيقين و هذا من مساوئ المحسوبيات و الوساطة التي تغلغلت في كل شيء في حياتنا حتى على المستوى الفكري لذا لابد من وضع قوانين واضحة وصارمة تحكم الوسط الشعري لتعطي الفرصة لمن يستحقها و من يستحقها فقط.
لمتابعة الاخبار الفنية الثقافية زورو موقعنا الالكتروني صحيفة ريبورتاج:
صفحة الفيسبوك: https://www.facebook.com/reportagesd
تلغرام: https://telegram.me/reportagesd
مجموعة الفيسبوك: https://www.facebook.com/groups/85632…
تويتر:https://twitter.com/reportagesd1

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى