منوعات

معلومات ونصائح عن عمليات تبييض البشرة

هناك عدة طرق لتبييض البشرة منها الوصفات الجاهزة ومستحضرات التجميل والكريمات المتوافرة في الأسواق، وهناك أيضاً عمليات تجري لتبييض البشرة مثل التبييض بالليزر أو الميزوثيرابي.
وتشير الدراسات إلى أنّ الدافع الرئيسيّ وراء انتشار عمليات تبييض البشرة هو البحث الدائم عن الجمال، ولذا نجد أنّ 90% ممن يجري مثل هذه العمليات هن النساء.
وفي هذا الإطار يقول الدكتور “عمر عزام- أستاذ جراحة التجميل”: إنّ هناك عدة طرق لتبييض البشرة وتتمثّل في:
التبييض بالميزوثيرابي:
هو أكثر الطرق المعروفة التي تلقى إقبالاً من النساء، قد يكون أكثرها أماناً ويقوم على حقن مخصصة لتفتيح الميلانين المسؤول عن الاسمرار باستخدام مادة “أنتي ميلانين”.
مشيراً إلى أنّ طريقة ومدة الجلسات تختلف من امرأة لأخرى، فهناك من تحتاج 5 جلسات ومنهن من تحتاج إلى 10 وكل جلسة تتراوح مدتها بين ربع ونصف ساعة، ويمكن للمرأة أنْ تُعيد التبييض كل شهر أو شهرين.
التبييض باستخدام جهاز الليزر:
هذه الأجهزة تحتاج تقنية خاصة وعالية جداً لإعادة توحيد لون البشرة أو تبييضها، وتستخدم في الأساس لعلاج حالات النمش أو الكلف، المناطق الداكنة في الوجه، التي غالباً ما تصيب الوجنة ويحدث نتيجة التعرّض للشمس بنسب كبيرة.
موضحاً أنّه يمكن استعادة لون البشرة في المناطق الداكنة كتحت الإبط أو بين الفخذين، وتحتاج غالباً لمدة علاج تصل إلى 3 شهور وتتم من 6-10 جلسات وتكون الجلسة أسبوعياً أو نصف شهرية على حسب حاجة البشرة وحساسيتها تجاه الليزر.
التبييض بالتقشير الكيماويّ:
ويستخدم بشكل أكبر لإزالة البقع والحبوب والجلد الميت، وللتقشير 3 أنواع: تقشير سطحيّ وتقشير وسط، وتقشير عميق، واختيار نوع التقشير يجب أنْ يكون بواسطة أخصّائي، حسب حالة المريض ولون ونوع الجلد، والأمراض التي يعاني منها المريض مثل الهربس “أحد الأمراض الفيروسية” لأنّ عملية إزالة طبقات الجلد تعمل على الفيروسات الكامنة والبعد عن النتائج المرغوبة.
موضحاً أنّ التقشير هكذا يعتبر عملية جراحية تحتاج عناية خاصة بإشراف متخصّص قبل العملية وبعدها.
لافتاً إلى أنّ مخاطر التقشير تنتج عن اختيار المادة الكيميائية الخطأ أو المعيار غير الدقيق، ما يؤدي إلى التهابات وعدم التئام الجروح أو تأخير التئامها واحمرار الجلد الدائم والحكة والندوب.
وينصح عزام كل سيدة قبل الخوض في تجربة تبييض البشرة بالآتي:
• البشرة الأجمل هي البشرة الصافية النضرة وليست البيضاء.
• النضارة تتعلّق بالعناية بالبشرة والصحة العامة وليس بلونها.
• التوجّه أولاً إلى الطبيب المختص لمعرفة الخطوات المتبعة وما المتوقع أنْ يحدث؟ وما المخاطر.. وما الخطوات المطلوب اتباعها بعد عملية التبييض.
• تبييض المناطق الداكنة فقط من البشرة مثل “النمش والندوب وحروق الشمس” وليس تغيير لون البشرة كلها.
• استخدام مستحضرات التبييض لفترة محدودة لأنّها على المدى الطويل تحرق الجلد وتؤدي إلى تلف دائم قد يصعب علاجه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى