اعمدة و أراءبعيوني-رامي محكر

بعيوني رامي محكر هل أكون ذلك (الفيل)..!؟

**هنالك بعض الأشياء في هذه الدنيا تنشأ بيننا وبينها علاقة حب لا نجد لها في كثير من الأحيان تفسير مثلا يمكن أن تحب الجلوس على مكان معين دون بقية الأمكنة مثل أن تختار إحدى أركان البيت أو حتى ركن في غرفة لا تتجاوز مساحتها بضع أمتار يظل هذ الركن يستحوذ على جزء كبير من القلب ويظل الحنين (يتاور) كلما ابتعدنا وكلما شغلتنا الشواغل عنها. **في الغناء أحيانا تمتلكنا عاطفة تختال بينك وبين إحدى الأغنيات تشتاق للاستماع إليها دونما أن يكون هنالك سبب (وجيه) لذلك الحنين والشوق ولا يكون هذا الحنين للأغنية فقط بل الاستماع لها عبر صوت المغني الذي سمعته لأول مرة يؤديها. **ما جعلني أقول ذلك تلك الأغنية التي منذ أن استمعت إليها انتابني احساس بالحنين.. تلك الحسناء كانت (خواطر فيل) التي أحب الاستماع إليها بصوت الفنان المبدع النور الجيلاني والغريب في الأمر أنه كلما مرت الأعوام أشعر أن (خواطر فيل) تعبر عن شيء ما في دواخلي لا أدري ما هو.. ترى هل أكون ذلك (الفيل). **دائماً يدك الشوق والحنين قلاع ثباتي، و أهرول بإحساسي للبحث عنها، والاستماع لها وحينما أجدها ، أتحول إلى حالة (أرخميدس)، وأكاد أصرخ، و أجري مثله صائحاً وجدتها ، وجدتها، استمع إليها و أبحثت في كلماتها عن ذاك الشيء الذي يقودني دونما وعي وبشكل جنوني إلى زرف دموعي. **كثيراً ما يكون لي موعد معها دونما أن تخطرني بأنها قادمة أو أطلب حضورها تأتي تغازل دمعة من عيني لتسقطها وتسقط معها آلاف الأفكار كانت تصطف في رأسي تنتظر التحاور والتفاكر .. استمع و استمتع بها. **يبدو أن لصوت وأداء النور الجيلاني و مجموعة الأطفال التي تؤدي الأغنية تأثير السحر على من يستمع إليها .. هذه الأغنية استحقت أن تصبح أغنية لكل الأجيال فقد عاشت في قلوب الناس منذ أن سطر كلماتها الأستاذ (حسن بارا) وقام بتلحينها الاستاذ سليمان زين العابدين الذي كان يكون فرقة من الأطفال لكي تؤديها، وبعد أن يكبر أولئك الأطفال يأتي بمجموعة أخرى حتى تغنى بها النور الجيلاني مع تلك الفرقة. قبضوني ليه جابوني ليه حبسونى انا ليه هنا أنا ماعملت قط قط فى دنيتي غير اللعب والشيطنا المرة دي الموضوع خطير في حياتي ابداً انا مارأيت قبضوني جابوني الحبس انا ماعملت هناك شيء لأستحق هذا العناء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى