أخبار الرئيسية (سلايدر)احداث

لأول مرة في الفضائيات (حضرات السادة المشاهدين)..المذيع ضيف البرنامج!!!

ريبورتاج: علاء الدين موسى
اسدل الستار على برنامج (حضرات السادة المشاهدين) بقناة النيل الأزرق أمس الأول، كما اعلن منتج ومقدم البرنامج خالد الوزير، ومن خلال بث الحلقة الاخيرة من البرنامج في موسمه الاول تفاجأ المشاهدون باعلان مذيع البرنامج كضيف في حضرات السادة المشاهدين، وعلق عدد من متابعي البرنامج امس الاول، ان اسرة حضرات السادة المشاهدين استخفت بالمشاهدين وهي تقدم مذيع البرنامج كضيف واعلانه بانه تفاجأ باختياره ضيفا وتعرض لـ(مقلب) من المعدين ولكن في الحقيقة ان المشاهد هو من تعرض لمقلب من القناة والبرنامج وهما يستخفان به . البرنامج لم يقدم ما كان يتوقع منه في ظل الحملة الترويجية المكثفة التي سبقت بثه ، واعتبر المراقبون ان الحلقة التي بثت من حضرات السادة المشاهدين والتي استخف بها مقدم البرنامج خالد الوزير من شعب جار يمثل ابناؤه جالية عريضة ومقدرة بالسودان كان قاصمة الظهر بالنسبة لنجاح البرنامج وسيره في اتجاه صحيح لجذب المتلقي وانهالت على البرنامج ومقدمه العشرات من الكتابات الساخطة على ما قام به في الحلقة التي استخف فيها بابناء جالية من شعب جار وشقيق .
ويرى مراقبون ان مقدم البرنامج اراد ان يخلق لنفسه نجومية عريضة على حساب البرنامج وقناة لها جمهور عريض كالنيل الازرق ، إلا أنه لم يوفق في اقناع الجمهور بما يقدمه وتحوله في كثير من الاحيان لـ(مهرج) بدلا من (مذيع) من المفترض ان تكون له رسالة واضحة ويختار لها اسلوبا مقنعا لتوصيلها. وكان مقدم البرنامج خالد الوزير صرح في حديث سابق لـ(الرأي العام) على نجاح البرنامج ووصفه بالمدهش، وتوقع ان يحقق نجاحا كبيرا، وقال: ان هذا البرنامج لم تشهد الساحة السودانية مثله، إلا ان احلام خالد الوزير بنجاح هذا البرنامج ذهبت ادراج الرياح وهو يتعرض بسببه لنقد متصل من قبل الاقلام والمواقع الاسفيرية، وذهب مختص في شأن البرامج التلفزيونية فضل حجب اسمه في حديث لـ(ريبورتاج) إلى أن موافقة النيل الأزرق على عرض هكذا برنامج هو امر ان دل انما يدل على ان ادارة القناة ربما تكون غير حريصة على معايير الجودة، واضاف : ربما ان الترويج المكثف للقناة الوليدة (اس 24) وخطفها لعدد من نجوم النيل الأزرق قد شتت تفكير ادارة (البلو نايل) وأضاف: ان برنامج مثل "حضرات السادة المشاهدين" ما كان سيجد طريقة للبث عبر شاشة القناة في السنوات الماضية عندما كانت النيل الأزرق في مجدها ايام المتألق سعد الدين حسن وسهران يا نيل وغيرها من البرامج ذات الوزن والثقل، وأشار إلى أن قناة النيل قد خسرت الكثير بعد عرض هذا البرنامج والذي لم يضف لها بل خصم من جماهيريتها كثيراً، و أضاف: البرنامج كان من غير فكرة وهو برنامج غير مهضوم وفيه استهتار واضح بالعمل التلفزيوني واستهتار كبير بمشاهد القناة.
وقال: ان قناة النيل الأزرق تعرضت لخدعة كبيرة في هذا البرنامج الذي وصلها معلبا من صاحبه وقامت ببثه ، فالفكرة ليست جديدة والطريقة التي قدمت بها لم تكن موفقة تماما.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى